يونايتد

يونايتد 4 بورنموث 1

الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨ ١٩:١٤

طريقة لعب سولشاير الهجومية تمكن مانشستر يونايتد من إنهاء العام الحالي وبدء عام 2019 بمباراة حافلة بالأهداف بعد تغلب يونايتد على بورنموث بنتيجة 4-1.

يونايتد كان قد احتفل بالعام الجديد مبكرًا وذلك بعد أن قاد المدير الفني النرويجي المؤقت يونايتد لتحقيق انتصارات كبيرة على حساب كارديف سيتي وهيدرسفيلد تاون وبعد انتصار اليوم فقد أحرز يونايتد 12 هدفًا في أول ثلاث انتصارات يحققها مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

الفوز الرائع ليونايتد تحقق بفضل الأداء الشخصي الذي اتسم بالنزعة الهجومية والتهديفية من جانب بوجبا. حيث أحرز هدفين في أول 45 دقيقة، ليصل إلى أربعة أهداف منذ وصول سولشاير، كما كان له دور في الهدف الذي أحرزه البديل لوكاكو في الشوط الثاني.

راشفورد أحرز كذلك هدفًا ولكن يونايتد تعرض لخيبة أمل في المباراة بعد تعرض بايلي للطرد في الشوط الثاني في أول مباراة لعبها كأساسي تحت قيادة المدير الفني المؤقت.

تأثير سولشاير كان وا ضحًا منذ بداية توليه المهمة في مباراة كارديف التي سبقت أعياد الميلاد عندما افتتح راشفورد أهداف المباراة التي أقيمت في ويلز في وقت مبكر للغاية.

قيمة الهدف الافتتاحي أصبحت عملة نادرة بالنسبة ليونايتد ولكن الفريق عاد وكرر ذلك مرة أخرى أمام بورنموث لتنطلق الأفراح داخل مدرجات أولد ترافورد. راشفورد كان له دور هذه المرة، بعد أن لعب تمريرة حاسمة رائعة.

اللاعب المولود في مدينة مانشستر يتم الاعتماد عليه كثيرًا هذه الأيام كمهاجم صريح ولكن مهارات لاعب الجناح هي التي لفتت الأنظار وهي التي دفعت المشجعين لأن يهبوا واقفين بعد مرور خمس دقائق فقط من عمر المباراة. مهاراته الرائعة بالقدم مكنته من المرور من كل من ناثان آكي ودييوجو ريكو في الناحية اليمنى قبالة المشجعين في مدرج ستريتفورد إند ليقابل بوجبا عرضية راشفورد بطريقة رائعة داخل الشباك معلنًا عن الهدف الأول.

كافة جنبات ملعب أولد ترافورد اهتزت بترديد الأغاني الخاصة بسولشاير وذلك بعد تمكن يونايتد من الهيمنة على المباراة.

بورنموث برغم أنه تعرض لهزيمة ساحقة في البوكسينج داي بنتيجة 5-0 أمام السبيرز في ملعب ويمبلي ولكنهم مالوا إلى القيام بمغامرات وشكلوا خطورة من الهجمات المرتدة. وكان من الممكن أن يدركوا التعادل في الدقيقة 26 ولكن دي خيا قام بردة فعل مذهلة وتصدي مذهل جديد حرم به آكي من هدف من تسديدته بالرأس.

ولكن يونايتد انطلق بكل قوة نحو الهجوم وبالفعل نجح لاعبوه في مسعاهم وحصلوا على المكافآة على اللعب الهجومي في الدقيقة 33 حيث ضاعف بوجبا من تقدم يونايتد في المباراة معلنًا عن الهدف الثاني له.

هيريرا كان هو من صنع ذلك الهدف وذلك بعد أن لعب كرة عرضية قابلها بوجبا برأسه بكل قوة داخل الشباك من على حافة منطقة الجزاء.

راشفورد كان بمثابة الشوكة في الحلق لفريق بورنموث بفضل سرعته، حيث كان يسبب حالة من الارتباك المستمر في دفاعات بورنموث بقيادة إيدي هاوي. وفي الدقيقة 45 تمكن من إحراز هدف بنفسه. مهاجم يونايتد استثمر عرضية رائعة من مارثيال لعبها بجانب القدم اليمنى حيث مد جسده لكي يسكن الكرة داخل الشباك عند القائم البعيد لتصبح النتيجة تقدم يونايتد بنتيجة 3-0.

الشيء الوحيد الذي ينقص سولشاير منذ توليه قيادة يونايتد هو القدرة على المحافظة على نظافة الشباك حتى الآن وبالفعل وفي الوقت الذي كان يستعد فيه يونايتد لنهاية الشوط الأول، تمكن فريق بورنموث من خطف هدف. المدافع آكي، والذي حُرم من هز الشباك بفضل تألق بوجبا، تأكد هذه المرة من إنهاء محاولته بنجاح داخل الشباك من رأسيته التي لعبها من مسافة قريبة.

وقد كان ذلك الهدف هو الشيء الوحيد الذي نغص احتفال مشجعي يونايتد بأحد الأشواط الأخرى الرائعة خلال فترة الأعياد.

يونايتد ظهر بصورة قوية للغاية بعد بداية الشوط الثاني حيث كان بوجبا يتوغل داخل منطقة الجزاء.

لاعب خط الوسط المؤثر كان أحد عناصر التحرك الرائع من جانب الفريق في الدقيقة 65 وبدأه ماتيتش، حيث تلقى مساعدة من جانب بوجبا، ولكن أسمير بيجوفيتش ألقى بجسده نحو قدمي بوجبا خلال محاولته لإسكان الكرة داخل شباك الحارس.

بعد وقت قصير من التبديل الأول لسولشاير في المباراة حصل راشفورد على تحية حارة من كافة جنبات الملعب بفضل تألقه حيث شارك لوكاكو بدلاً منه.

وقد ثبت أن هذا التبديل الذي أجراه المدير الفني المؤقت ليونايتد مؤثر لأنه وبعد أقل من دقيقتين على مشاركة المهاجم البلجيكي فقد تمكن لوكاكو من هز الشباك. تألق بوجبا في مباراة اليوم تواصل حيث لعب تمريرة ساقطة إلى لوكاكو ليتمكن البديل من إسكان الكرة داخل الشباك.

بوجبا كاد أن يحرز الهدف الثالث له في المباراة بعد هدف لوكاكو حيث أطلق تصويبة ارتطمت بالقائم وذلك بالتزامن من مواصلة يونايتد إمتاع مشجعيه.

يونايتد كان مسيطرًا تمامًا وكان يقدم مباراة ممتعة إلى أن تعرض بايلي للطرد في الدقيقة 79 وذلك بعد تدخل قوي من جانب اللاعب الإيفواري ضد البديل ريان فرازر.

سولشاير كان يستعد لإشراك فيلايني في تلك اللحظة حيث كان لاعب خط الوسط البلجيكي يستعد على خط التماس قبيل دخوله إلى المباراة. ومع ذلك، فقد تسبب طرد بايلي في تغيير خطط المدير الفني حيث تم الدفع بفيل جونز بدلاً من مارثيال.

وبرغم ذلك فقد تمكن يونايتد من الوصول بالمباراة إلى بر الأمان لتتواصل النتائج الجيدة من جانب الفريق.

الفريقان:

يونايتد: دي خيا، يونج (القائد)، ليندلوف، بايلي، شو، ماتيتش، هريرا (بيريرا75)، بوجبا، لينجارد، مارثيال (جونز81)، راشفورد (لوكاكو70).

بدلاء لم يشاركو: روميرو، فيلايني، ماتا، دارميان.

بطاقات: يونج، هيريرا.

طرد: بايلي (79)

أصحاب الأهداف: بوجبا (في الدقيقة 5 وفي الدقيقة (33، راشفورد ( في الدقيقة 45)، لوكاكو (في الدقيقة72)

بورنموث: بيجوفيتش، كوك، أكي، سورمان (مينجز81)، إيبي، دانيلز، ويلسون (فرايزر66)، كينج، ستانيسلاس، بروكس (مايسوت66)، ريكو.

بدلاء لم يشاركو: تايرو، رايان، بوروتش، ليرما، ديفوي، سيمبسون.

بطاقات:

 أصحاب الأهداف: أكي (في الدقية 45+1)

الحضور الجماهيري: 74,556