تقرير المباراة: مانشستر يونايتد 3 توتنهام 2

انتهى الشوط الأول من مباراة الفريقين اللذين يسعيان لاحتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا بتقدم يونايتد بهدفين بتوقيع رونالدو لهدف سجله هاري كين من ركلة جزاء.

وفي الشوط الثاني، عادل الفريق اللندني النتيجة مرة أخرى عن طريق مدافعنا هاري ماجواير بالخطأ في مرماه.

ولكن رونالدو أبى أن يخرج يونايتد متعادلًا، فسجل الهدف الثالث الحاسم برأسية رائعة قابل بها كرة عرضية من ركلة ركنية.

الشوط الأول - يونايتد يتقدم بثنائية رونالدو

بداية المباراة جاءت مثيرة من الفريقين، حيث غلب عليها الأداء الهجومي، ولم نحتج للانتظار طويلًا لنشهد أول لقطة مثيرة للجدل.

من داخل منطقة الجزاء، سدد رونالدو كرة اصطدمت بذراع المدافع إيريك داير، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء على الرغم من مطالبات لاعبي يونايتد.

وفي الدقيقة 12، استلم رونالدو تمريرة سحرية بالكعب من فريد على بُعد 30 ياردة من المرمى ثم سدد كرة صاروخية استقرت في شباك الحارس هوجو لوريس مانحة يونايتد التقدم في النتيجة.

وبعد الهدف بأربع دقائق، سدد بول بوجبا بعيدًا عن المرمى، ثم رد توتنهام بهدف عن طريق بن ديفيز تم إلغاؤه لوجود الأخير في موقف تسلل.

وفي الدقيقة 26، اقترب الضيوف من إدراك التعادل برأسية من إيريك داير حول بها عرضية سون هيونج-مين وجدت ديوجو دالوت في الانتظار على خط المرمى، في الوقت الذي ارتفع فيه إيقاع المباراة.

وقبل عشر دقائق على انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول، احتسب الحكم جوناثان موس ركلة جزاء لتوتنهام عقب اصطدام الكرة بيد أليكس تيليس داخل منطقة الجزاء.

ورغم اعتراضات لاعبي يونايتد، تقدم هاري كين لتنفيذ ركلة الجزاء وترجمها بنجاح لتعود المباراة إلى نقطة الصفر.

وبعدها بثلاث دقائق، استعاد يونايتد التقدم بهدف ثان وقع عليه رونالدو مستفيدًا من عرضية جادون سانشو، والذي طالب لاعبو توتنهام باحتساب خطأ عليه اعتقادًا منهم بأنه كان متسللًا أثناء بناء الهجمة، غير أن حكم الفيديو المساعد أكد صحة احتساب الهدف.

وقبل انتهاء الشوط بقليل، تصدى الحارس لوريس لتسديدة من سانشو، ليخرج الفريقان إلى غرف الملابس على تقدمنا بهدفين لهدف وسط تعالي الهتافات في مدرجات أولد ترافورد.

الشوط الثاني - هاتريك رونالدو يحسم الفوز

دخل توتنهام الشوط الثاني بنوايا هجومية واضحة سعيًا لإدراك التعادل مرة ثانية، وقابل ذلك بداية هادئة نسبيًا من جانب يونايتد، ولكن أول محاولة خطيرة جاءت بعد مرور ساعة على بداية المباراة، إذ أنهى سون عملًا جماعيًا بتسديدة جاورت القائم بقليل.

في الجهة المقابلة، سدد رونالدو كرة قوية تصدى لها الحارس لوريس في الدقيقة 66.

وبعدها بدقيقتين، دفع رالف رانجيك بأنتوني إيلانجا بدلًا من ماركوس راشفورد، وأعقب هذا التبديل الهدف الثاني للفريق الضيف بتوقيع هاري ماجواير عن طريق الخطأ في مرماه بينما كان يحاول إبعاد كرة عرضية من ريجيلون عن منطقة الخطر.

ومن جانبه، رد رونالدو على هدف التعادل الثاني بتسديدة جديدة في الدقيقة 76 وجدت الحارس لوريس لها بالمرصاد مرة أخرى.

وبينما كان الفريقان يسعيان لتسجيل هدف التقدم، دفع كلا المدربين بورقة هجومية لتعزيز الأداء الهجومي، فأقحم أنطونيو كونتي البرازيلي لوكاس مورا وأشرك رالف رانجيك المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني بديلًا لنيمانيا ماتيتش.

وقبل أن يقوم صاحب القميص رقم 21 بأي محاولة على المرمى، كان CR7 على موعد مع هز الشباك للمرة الثالثة.

ففي الدقيقة 81، لعب أليكس تيليس كرة عرضية متقنة من ركلة ركنية ارتقى رونالدو عاليًا ليقابلها برأسية رائعة، محرزًا هدف الفوز الحاسم، قبل أن يتم استبداله بفيكتور لينديلوف في الدقائق الأخيرة لينال عاصفة من التصفيق والهتافات من جانب الجماهير لحظة خروجه.

وفي الدقائق المتبقية، استطاع يونايتد أن يحافظ على التقدم حتى صافرة النهاية، ليحقق انتصارًا ثمينًا في الصراع على المراكز الأوروبية.

تفاصيل المباراة

يونايتد: دي خيا؛ دالوت، فاران، ماجواير (القائد)، تيليس؛ ماتيتش (كافاني 81)، فريد، بوجبا؛ راشفورد (إيلانجا 68)، سانشو، ورونالدو (لينديلوف (83).

بدلاء لم يشاركوا: هندرسون، بايلي، جونز، وان-بيساكا، لينجارد، وماتا.

أهداف: رونالدو (12، 38، و81).

إنذارات: فريد وبوجبا.

توتنهام: لوريس؛ دوهيرتي، روميرو، داير، ديفيز (بيرجفاين 85)، ريجيلون، هويبيرج، بينتانكور (وينكس 85)، كولوسيفسكي (مورا 75)، سون، وكين.

بدلاء لم يشاركوا: جوليني، سانشيز، إيمرسون رويال، رودون، وايت، وسكارلت.

أهداف: كين (35 من ركلة جزاء) وماجواير (72 بالخطأ في مرماه).