سنتذكركم إلى الأبد

في مثل هذا اليوم عام 1958، اليوم الأسوأ في تاريخ يونايتد، لقي 23 فردًا من النادي - بينهم 8 لاعبين و3 من أعضاء الجهاز الفني - حتفهم في كارثة ميونخ الجوية.

كان الفريق عائدًا من رحلته لخوض مباراة في الكأس الأوروبية ضد ريد ستار بلجراد عندما توقفت الطائرة التي كان على متنها في ألمانيا للتزود بالوقود. وبعد محاولتين فاشلتين للإقلاع من جديد، تحطمت الطائرة في المحاولة الثالثة.

اللاعبون الـ 8 الذين فارقوا الحياة في ذلك الحادث الأليم هم: جيوف بينت (25 عامًا)، روجر بيرن (28 عامًا)، إيدي كولمان (21 عامًا)، دنكان إدواردز (21 عامًا)، مارك جونز (24 عامًا)، ديفيد بيج (22 عامًا)، تومي تايلور (26 عامًا)، وليام ويلان (22 عامًا). وتجدر الإشارة إلى أن إدواردز توفي بعد 15 يومًا من الحادث، وهو الذي كان يعتبره الكثيرون اللاعب الأفضل بين أبناء جيله.

أما أعضاء الجهاز الفني الثلاثة الذين قضوا في الحادث فهم: السكرتير والتر كريكمر، المدرب توم كاري، والمدرب بيرت والي.

وشهد الحادث وفاة ثمانية صحفيين أيضًا هم: ألف كلارك، دوني ديفيز، جورج فولوز، توم جاكسون، آركي ليدبروك، هنري روز، إيريك تومسون، وحارس مانشستر سيتي السابق فرانك سويفت.

كما توفي في الحادث ربان الطائرة كين رايمينت، وعضو طاقم الطائرة توم كيبل، ووكيل السفر بيلا ميكلوس، والمشجع ويلي ساتينوف، والذي كان أحد أصدقاء السير مات باسبي.

ستظل كارثة ميونخ الجوية جزءًا لا يمحى من تاريخ يونايتد، شأنها شأن الإنجاز الذي حققه السير مات باسبي بالفوز بلقب الكأس الأوروبية بعدها بعشر سنوات عقب بناء فريق رائع آخر بمساعدة جيمي ميرفي.

لن ننسى أبدًا.

يمكنك التعرف على المزيد بخصوص الأحداث المأساوية الخاصة بكارثة ميونيخ الجوية عام 1958 من خلال زيارة الرابط www.manutd.com/munich.