8 لاعبين في تاريخ يونايتد عادوا للفريق بعد إصابات طويلة
عاد فيل جونز إلى تشكيلة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 712 يومًا خلال الهزيمة 1-0 يوم الإثنين أمام ولفرهامبتون في أولد ترافورد.
كان ظهور جونز السابق في الدوري قد جاء في 22 يناير 2020، ووفقًا لـ Opta، فإن الفارق الذي يقارب العامين هو الأطول الذي أمضاه لاعب للانتظار بين المباريات في المسابقة، بخلاف أولئك الذين غادروا النادي - بول بوجبا، على سبيل المثال - أو خرج على سبيل الإعارة، مثل تيم فوسو مينساه أو ديفيد ماي.
الإحصائيات المذهلة، إلى جانب أداء جونز الرائع في خط الدفاع في ليلة مخيبة للآمال، جعلتنا نفكر في لاعبي يونايتد من الماضي الذين عادوا من الغيابات الطويلة، مما أسعد جماهيرنا.
بالطبع ، السبب الرئيسي وراء غياب فيل على الهامش هو الإصابة ، كما كان الحال مع زميله في الفريق لوك شاو.
عانى الظهير الأيسر من كسر في ساقه خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن في سبتمبر 2015، وعاد إلى اللعب بعد 11 شهرًا فقط.
ومنذ ذلك الحين، أثبت نفسه كلاعب منتظم في الفريق الأول، وفاز بجائزة أفضل لاعب في النادي في عام 2019، ومؤخراً ظهر للمرة رقم 200 مع الشياطين الحمر.
كما تغلب ويس براون، محلل قناة مانشستر يونايتد الحالي، على انتكاسة إصابة في وقت مبكر من مسيرته قبل أن يتألق في أولد ترافورد.
أدت إصابة في الركبة إلى غياب ويس كامل موسم 1999/2000 وانقضى أكثر من 500 يوم دون اللعب عندما عاد براون أخيرًا إلى الفريق الأول.
بدأ ويس في مركز الظهير الأيمن في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 ، بدلاً من جاري نيفيل الذي كان يتعافى من الإصابة.
بعد إصابة في أربطة الركبة خلال الفوز بالدوري في مارس 2007 على بولتون، كان قائد النادي قد شارك قصيرًا في مباراة ربع النهائي مع روما في أبريل التالي، وحظي باستقبال حار عندما قدم من على مقاعد البدلاء.
ومع ذلك، كان على جاري الانتظار لمدة خمسة أشهر أخرى قبل أن يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، وسيواصل اللعب للفوز بلقب آخر في نهاية ذلك الموسم.
بطل آخر فاز بالثلاثية هو أولي جونار سولشاير الذي كان يعاني من مشاكل الإصابة، خاصة خلال المراحل الأخيرة من فترة تعاقده مع يونايتد التي استمرت لعقد من الزمن.
بخلاف دوره لمدة ست دقائق في الفوز النهائي بكأس الاتحاد الإنجليزي 2004، غاب النرويجي عن كل مباراة مع يونايتد في المواجهة مع تشيلسي في مايو 2004 وبرمنجهام في مباراتنا الأخيرة عام 2005.
غاب سولشاير أيضًا عن النصف الأول من عام 2006، لكنه سجل 11 هدفًا في 32 مباراة في آخر موسم له مع الفريق وحقق لقب الدوري الممتاز السادس.
يذكر أيضًا روي كين، القوة الدافعة وراء الثلاثية بعد ما يقرب من عام بين 1997 و1998، وروني جونسن - أول ظهور لقلب الدفاع بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 جاء عندما انتزعنا لقب 1999/2000 في ساوثامبتون.
هذا يعني أن النرويجي قد لعب في أربع مباريات متتالية لتحديد الكأس مع يونايتد!
بالطبع، الغياب الطويل لا يرجع دائمًا إلى الإصابة.
واجه اثنان من لاعبي الفريق الإيقاف لفترات طويلة لأسباب تأديبية حيث، تم إيقاف إريك كانتونا لمدة ثمانية أشهر في عام 1995 لركله أحد مشجعي كريستال بالاس.
عاد إيريك إلى اللعب من الباب الكبير حيث، تعادل من ركلة جزاء ليضمن التعادل 2-2 ضد الغريم التقليدي ليفربول على ملعب أولد ترافورد، وكان أهم لاعب حيث فزنا بالثنائية الثانية في ثلاث سنوات.
وعاد ريو فرديناند أيضًا من إيقاف كبير أمام فريق ميرسيسايد.
تم إيقاف قلب الدفاع لمدة ثمانية أشهر من قبل الاتحاد الإنجليزي في يناير 2004 لفشله في حضور اختبار المخدرات وآثر غيابه بشده حيث خسر يونايتد اللقب أمام أرسنال.
عاد ريو في سبتمبر 2004، وساعد الفريق في الفوز على ليفربول 2-1، على الرغم من أن زميله المدافع ميكائيل سيلفستر هو الذي احتل عناوين الأخبار في تلك الليلة بتسجيله ثنائية نادرة.