فاران يعلن اعتزاله اللعب دوليًا

خاض اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا 93 مباراة وسجل خمسة أهداف مع المنتخب الفرنسي، في فترة رائعة امتدت تسع سنوات بدأت مع ظهوره الأول في مارس 2013 وتضمنت الفوز بكأس العالم في عام 2018.

ساعد فاران أيضًا فريق ديدييه ديشامب على احتلال المركز الثاني في كأس العالم قطر 2022. وكانت الهزيمة أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم في 18 ديسمبر، في واحدة من أعظم النهائيات في تاريخ البطولة على الإطلاق، كانت آخر مباراة له مع منتخب بلاده.

عبر رافا عن اعتزازه باللعب مع منتخب فرنسا في منشور عبر انستجرام، وأشار إلى الفوز بكأس العالم 2018 في روسيا باعتباره أحد أفضل لحظات حياته.

كما شكر مدربه وزملائه وأنصاره، في منشور يمكنك قراءته بالكامل أدناه ...

كتب فاران: "كان تمثيل بلدنا العظيم لعقد من الزمن أحد أعظم الأمور المشرفة في حياتي".

"في كل مرة كنت أرتدي فيها هذا القميص الأزرق المميز، كنت أشعر بفخر كبير. والشعور بالواجب لبذل كل ما لدي، واللعب بقلبي والفوز في كل مرة ندخل فيها الميدان. كنت أفكر في الأمر منذ عدة أشهر وقررت أن هذا هو الوقت المناسب لي للاعتزال دوليًا".

"كطفل، أتذكر متابعة  منتخب فرنسا عام 1998، هذا المنتخب، هؤلاء اللاعبين الذين جعلونا نشعر بمشاعر لا توصف. حلمت بأن أكون أحد أبطالنا وبعد 20 عامًا عشت واحدة من أفضل التجارب في حياتي، تلك التي جعلتني أشعر بالفخر حقًا. لقد أحضرنا الكأس إلى الوطن!".

"لن أنسى أبدا ذلك. ما زلت أشعر بكل واحدة من المشاعر التي شعرت بها في ذلك اليوم، 15 يوليو 2018. كانت تلك واحدة من أكثر اللحظات المدهشة التي لا تنسى في حياتي".

"هذا النصر الذي فزنا به جميعًا معًا لم يكن ليكون ممكنًا أبدًا بدون دعم ديدييه ديشامب، كل فرد في الإدارة والطاقم على مر السنين، وزملائي في الفريق الذين دافعوا عن قميصنا في كل مباراة لعبناها".

"ولكن الأهم من ذلك، أن هذا الانتصار لم يكن ليكون ممكناً لولا دعم كل فرد منكم لنا على طول الطريق".

"حماسكم والاحتفالات وذكريات عودتنا إلى فرنسا ستبقى محفورة في داخلي إلى الأبد".

"حتى بعد الهزيمة في النهائي العام الماضي، رحبتم بنا كأبطال عندما عدنا. إلى كل واحد منكم، أشكركم ألف مرة!".

"سأفتقد هذه اللحظات معكم بالتأكيد، لكن الوقت قد حان لتولي الجيل الجديد زمام الأمور. لدينا مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين المستعدين لتولي المسؤولية، والذين يستحقون الفرصة ويحتاجون إليها".

"من أعماق قلبي، شكرا لكم. رافا".

يود الجميع في مانشستر يونايتد تهنئة رافا على مسيرته الدولية الرائعة.