فان بيرسي: تلك المواجهات التي تحلم بخوضها وأنت طفل

قضى أيقونة يونايتد ثلاث سنوات في أولد ترافورد بين عامي 2012 و 2015، وفي غضون شهر من وصوله ترك بصمته على تلك المواجهة، بتسجيله ركلة جزاء متأخرة حاسمة ضمنت لنا الفوز 2-1 على ملعب آنفيلد في سبتمبر 2012.
على الرغم من أنه لعب في آنفيلد عدة مرات قبل ذلك مع ناديه السابق آرسنال، ذلك الفوز كان أول تجربة لروبن تدور حول تلك المباراة العملاقة مع يونايتد، وهو الأمر المشابه لمواطنه ومدرب يونايتد الحالي إريك تن هاج.
يدخل إريك المواجهة بخبرة سابقة في آنفيلد، حيث لعب مع أياكس في دوري أبطال أوروبا أواخر عام 2020.
انتصار يونايتد 2-1 على ليفربول في أولد ترافورد أغسطس الماضي، كان أول فوز تنافسي لتن هاج كمدرب ليونايتد.

في مقابلة مع روبن، تحدث عن مواجهة يونايتد وليفربول، وكيف كان يستمتع بتلك المواجهة الكبرى.
قال الأسطورة الهولندية: "أحب ذلك نوع من الضغط، لأنني نشأت نوعًا ما ولدي شعور مماثل مع أياكس وفينورد، لقد أحببته دائمًا".
"في الواقع أفضل لعب تلك المباريات عن المباريات الصغيرة. هذا ما حلمت به كطفل".
"بسبب مثل تلك المباريات، أردت أن أكون لاعب كرة قدم".

تذكر مهاجمنا السابق تجربته الأولى في اللعب على ملعب آنفيلد مع يونايتد، والتحديات والأجواء التي واجهها في الملعب.
أضاف روبن: "إنه ملعب صعب للغاية، لكنه ملعب جميل للغاية أيضًا، من الرائع دومًا اللعب عليه".
"من الممتع جدا اللعب في ملعب جميل، تكون جماهيره قادرة على صنع تلك الأجواء الحماسية. سجلت الهدف من ركلة جزاء، اضطررت إلى الانتظار لمدة خمس إلى ست دقائق قبل أن يُسمح لي بتسديدها، لذلك كان هدفًا صعبًا".
"لم تكن أجمل مباراة، لكنها كانت قوية. من الرائع الفوز هناك ولعب دور حاسم في ذلك الفوز".

روبن الذي خاض 11 مباراة على آنفيلد بدون هزيمة من بينها 9 انتصارات، يؤكد أن يونايتد لا يخشى أي منافس.
وأكمل: "عندما يرتكب أرسنال أو مانشستر سيتي أخطاء، يجب أن يستغلها يونايتد ويستفيد منها".
"أعتقد أن الجميع يؤمن ويشعر أن مانشستر يونايتد حاليًا يمكنه التغلب على أي فريق في العالم".
"تريد التنافس مع الأفضل والبقاء في السباق. هذا هو المفتاح حتى نهاية الموسم، وأنا متأكد من أنهم سيفعلون ذلك".