يونايتد

الأجواء التي سنتذكرها دومًا

الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٨ ١٥:٠٩

موضوعنا الذي يحمل عنوان 'U-N-I-T-E-D' - يركز على الجوهر الذي يوضح ما الذي يعنيه أن تقوم بمساندة أعظم نادٍ في العالم - يتواصل هنا حيث نرصد ذكريات شخصية لمشجعين مازالوا يمنحون من يحضرون المباريات صرخات مدوية، برغم مرور سنوات على المباريات محل الاهتمام.

أربعة صحفيين من موقع ManUtd.com والذين كانوا يقفون على المدرجات ويجلسون في المدرجات على مدار سنوات عديدة قاموا باختيار أجوائهم المفضلة أدناه ولكننا نبدأ بذكريات لأحد أساطير النادي ، وهو شخص قاد يونايتد في إحدى الأمسيات التي ترسخت في الفولكلور الخاص بملعب أولد ترافورد...

بريان روبسون - برشلونة، على ملعبنا، 21 مارس 1984

فوزنا بنتيجة 3-0 على حساب برشلونة في بطولة أبطال الكؤوس جعلني أعيش أفضل ليلة في مسيرتي، بكل تأكيد. ليلتها شعرت تقريبًا أن أرضية الملعب كانت تهتز، وكانت الأجواء في قمة روعتها. الجميع كتبوا عنا بعد مباراة الذهاب، ولكننا أحرزنا أهدافًا في التوقيتات المثالية وقد كان المشجعون مذهلين للغاية طوال أحداث المباراة. يا لها من ليلة.

ستيف بارترام ليفربول، على ملعبنا، 16 مارس 2014
ربما كانت هذه المباراة الأسوأ في موسم 2013/14 السيئ، حيث شهدت هزيمة مذلة أمام ليفربول على ملعبنا والتي نحاول أن نضعها في أبعد الأماكن في ذاكراتنا، ولكن المساندة المذهلة والتي اتسمت بالتحدي على ملعبنا هي السبب في تذكرنا لها. يونايتد كان يخوض صراعًا ، وكانت الآمال في إنهاء الموسم في المركز السادس تتراجع وبدا أن ليفربول هو الفريق الأقرب لكي يخلفنا كبطل محتمل للدوري، ولكن الأمر بدا وكأن المشجعين بأكملهم كانوا واقفين على أقدامهم طوال الشوط الثاني ، مرددين "20 مرة" ، 20 مرة ، مان يونايتد بطل، وذلك من خلال تقديم أفضل مشهد على الإطلاق ، وعرض مثير أكد وحدة المشجعين كان الأفضل على مر العصور.

جوي جانليبلاكبيرن، خارج ملعبنا، 14 مايو 2011
التعادل بنتيجة 1-1 خارج الديار أمام بلاكبيرن روفرز ضمن لنا اللقب رقم 19 في الدوري، متفوقين بذلك على الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول والبالغ 18 لقبًا. ولكن يوم السبت الذي شهد المباراة التي أقيمت في ملعب إيود بارك كان يمثل أهمية أكثر بكثير من مجرد التفوق على ليفربول. تاريخ يونايتد شهد العديد من اللحظات التي نجا فيها الفريق من الصعاب وقلب الهزائم إلى انتصارات - وكانت كارثة ميونيخ هي أبرز مثال - وقد تجسد ذلك كاملاً في مواجهة بلاكبيرن. يومها رأيت أشخاصًا كبارًا في السن، لم يكن يدور بمخيلتهم مطلقًا أن يونايتد يمكنه الاقتراب من الرقم القياسي لليفربول الخاص ببطولات الدوري - وهم يتناولون المشروبات الروحية في شارع فيرنهيرست عقب نهاية المباراة. هناك بالداخل، كان هناك شابًا من يونايتد يبلغ من العمر ثماني سنوات أو تسع والذي حذرني من أنه كان على وشك أن يثور أو حتى يقفز على ظهري لو نجح روني في تنفيذ ركلة الجزاء الحاسمة. طوال المباراة، كانت أصوات مشجعي الفريق الضيف صاخبة، واتسمت بالحماس والفخر. يونايتد فريق يمر باللحظات الجيدة والسيئة، سواء في الماضي والحاضر، كل في آن واحد. وكل شيء تجمع بصورة مؤثرة في ذلك اليوم الرائع.

مشجعو يونايتد كانوا رائعين في إيود بارك، عام 2011، عندما حسم يونايتد اللقب رقم 19 محققًا بذلك رقمًا قياسيًا.

بول دي��يز ميدلزبره، على ملعبنا، 11 مارس 1992
هذه مباراة أتذكرها دائمًا نتيجة لأجوائها وكانت مباراة إياب نصف نهائي في كأس الرابطة، في أولد ترافورد أمام ميدلزبره عام 1992. النتيجة استمرت التعادل 1-1 في تلك الليلة وكانت هي النتيجة الإجمالية لمجموع المباراتين، وكنا على وشك أن نبدأ الوقت الإضافي، ثم بدأت الأصوات تنفجر من داخل مدرج ستريتفورد إند في موسمه الأخير كمدرج. "رجال فيرجسون والجيش الأبيض" وبدأت الأصوات تتعالى أكثر وأكثر. وقد بدا أن هذه الأصوات سوف تستمر في التعالي لمدة نصف ساعة على الأقل، ولم يقطعها سوى هدف ماكر لريان جيجز منح يونايتد الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي في الشوط الثاني. مدرج ستريتفورد إند شهد العديد من الإنجازات الكروية على مر السنين، ولكن هذه الليلة لن أنساها مطلقًا.

جزء من برنامج التغطية الخاص بالمباراة، من الليلة التي لا تنسى في أولد ترافورد.
كليف بوتلر ميلان، على ملعبنا، 15 مايو 1969
لم يسبق لي أن شهدت أي شيء مثلما حدث في إياب نصف نهائي كأس الكؤوس عام 1969، أمام إي سي ميلان طوال حياتي. كانت هناك أجواء مذهلة - وكانت أكثر مباراة شهدت هيستريا ضخمة. الأجواء الصاخبة كانت مذهلة لدرجة أنني شعرت بالألم في مؤخرة رقبتي. لم أحرك رأسي بسبب الصياح، والجميع مروا بنفس الشيء. أمر طبيعي أن يكون الناس هادئين في مقاعدهم ، وكانت السيدات الكبار في السن القليلات جالسين على مقاعدهن ، يصرخن ، وكان ذلك أمرًا مدهشًا للغاية. خلال منتصف الوقت في هذه المباراة شعرت وكأنك غير مسيطر على نفسك.
جورج بيست قاد يونايتد لمواجهة ميلان من خلال إحرازه لهدفين في الجولة السابقة أمام رابيد فيينا.

الأجواء المفضلة للمشجعين

طلبنا كذلك من متابعينا على تويتر الحديث عن الأجواء الحماسية وحالة الاتحاد التي شهدوها...