لماذا هدف ماينو في وولفرهامبتون له قيمة خاصة إضافية؟

لا يستطيع مشجعو مانشستر يونايتد التوقف عن مشاهدة هدف الفوز الرائع الذي سجله كوبي ماينو ضد وولفرهامبتون.
بعد أن تعادل الشياطين الحمر بنتيجة 3-3، بسبب هدف بيدرو نيتو في في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، التقط لاعب الشهر المتوج حديثًا الكرة من البديل أوماري فورسون في اللحظات الأخيرة.
كان لا يزال هناك الكثير للقيام به لكنه أظهر أسلوبًا رائعًا لتوجيه الكرة بعيدًا عن خوسيه سا ليرسل جماهير يونايتد إلى حالة من الجنون وتحقق كتيبة إريك تن هاج الثامن بنتيجة 4-3 في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن الهدف جاء في الدقيقة 97، إلا أنه كان هناك المزيد من الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يتم الاحتفال بثلاث نقاط مهمة.

أحرز كوبي أكثر من هدف هذا الموسم، وهدف وولفرهامبتون أبقاه في دائرة الضوء كثيرًا وأوضح المدير الفني إريك تن هاج بعد ذلك سبب كونه نموذجًا يحتذى به للشباب الآخرين في الأكاديمية، باعتباره قادر على إبقاء قدميه على الأرض.
وقال تن هاج عنه بعد المباراة "يمكن أن يكون هناك الكثير عنه، إنه فتى عظيم، لا يفكر سوى في كرة القدم".
"إنه يريد التقدم كل يوم. إنه حقًا مثال للكثيرين، ولديه قدرات، ولديه موهبة ولكن الموهبة يجب أن تعمل بجد للتقدم، وهذا ما يفعله".
"آمل وأتمنى أن أدفعه للاستمرار."

ونشرت أوبتا إحصائية مثيرة للاهتمام، تفيد بأن هذا كان الهدف الثاني فقط منذ انطلاق البريميرليج في عام 1992 الذي يتم تمريره وتسجيله من قبل ثنائي مراهق في يونايتد.
مع تمريرة فورسون التي أدت إلى الضربة، كشفت أوبتا أن المرة الأخرى التي حدث فيها هذا كانت في يناير 2005.
تلك المناسبة التي لا تنسى كانت على ملعب آنفيلد، عندما تغلبت تسديدة واين روني المنخفضة على جيرزي دوديك، من تمريرة كريستيانو رونالدو، لتحقق فوزًا رائعًا 1-0 على ليفربول.
كان روني يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت، وكان رونالدو يكبره بعام واحد فقط.

كان الجميع في يونايتد متحمسين بشكل طبيعي، وكان من الجميل رؤية رد فعل السير أليكس فيرجسون وديفيد جيل على الهدف في ملعب مولينو من مقعدهم في المدرجات.
وربما لخص لاعب خط الوسط السابق أندير هيريرا المزاج العام عندما نشر على إنستجرام: "يا له من لاعب، يا له من مستقبل ينتظر كوبي ماينو".
أحسنت، وشكرًا لك كوبي، ونحن نتطلع إلى رؤيتك في أولد ترافورد يوم الأحد، ضد وست هام يونايتد.