اتخذ برونو فيرنانديز مسارًا غير عاديًا إلى القمة عند مقارنته بالمواهب البرتغالية الأخرى التي لعبت بقميص مانشستر يونايتد.
في حين صنع كريستيانو رونالدو وناني أسمائهم في البرتغال، أمضى فيرنانديز السنوات الخمس الأولى من مسيرته المهنية في إيطاليا.
أحد منتجات الشباب في بوافيستا، لاعب الوسط وقع لنادي نوفارا في أغسطس 2012 والذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإيطالي في سن 17 عاماً. في البداية عانى من الحنين للوطن، قبل أن يتعلم الإيطالية وينضم لأودينيزي في الكالتشيو.
ثلاثة مواسم مع أودينيزي سجل خلالها 11 هدفاً في 95 مباراة، ما أقنع سامبدوريا بضمه في 2016. بات اللاعب ضمن صفوف المنتخب الأوليمبي البرتغالي ويفوز مع فريق دون 21 عاماً ببطولة أوروبا عام 2017.
عقب التألق مع سامبدوريا، عاد برونو للوطن وانضم لفريق سبورتينج لشبونة. في إيطاليا لعب برونو في خط الوسط الدفاعي، ولكن في البرتغال تولى دور صانع الألعاب حيث سجل 16 هدفاً وصنع 20 في موسمه الأول بالدوري البرتغالي.
هذا الرقم إلى جانب الفوز بكأس الدوري البرتغالي، حصل فيرنانديز على أول مشاركة دولية مع منتخب البرتغال الأول، واختاره فيرناندو سانتوس للمشاركة في كأس العالم 2018.
حصل برونو على لقب أفضل لاعب في الدوري الممتاز، واستمر في الموسم التالي من حيث توقف. سجل برونو 20 هدفاً وصنع 13. توج مع الأسود بكأس البرتغال ولقب الدوري مرتين، وعقب رحيل ناني بات قائداً للفريق. برونو حصل مرة أخرى على جائزة أفضل لاعب في البرتغال.
كان برونو ضمن منتخب البرتغال الفائز بدوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى يونيو 2019، وهو ثاني لقب رسمي تحققه البرتغال.
عقب النصف الأول من موسم 2019/2020 والذي ساعد خلاله سبورتنج حتى دور الـ32 من الدوري الأوروبي، انتقل إلى أولد ترافورد في 30 يناير 2020. ظهر برونو لأول مرة مع يونايتد عقب ذلك بيومين، وتعادل يونايتد سلبياً أمام ولفرهامبتون.