بعد أن حقق اللاعب الشاب تقدمًا مذهلاً بين صفوف الأكاديمية، فقد وصل راشفورد إلى عالم الأضواء في فبراير 2016 – وحقق نتائج رائعة.
بعد أن حقق اللاعب الشاب تقدمًا مذهلاً بين صفوف الأكاديمية، فقد وصل راشفورد إلى عالم الأضواء في فبراير 2016 – وحقق نتائج رائعة – ولم يتراجع إلى الوراء منذ ذلك الحين.
ونظرًا لأنه كان لاعبًا صاحب موهبة في إحراز الأهداف في مشاركاته الأولى ا، فقد حصل راشفورد على فرصة المشاركة مع الفريق الأول للمرة الأولى وكان ذلك خلال مواجهة الدوري الأوروبي أمام متيولاند وقد تشبث اللاعب الشاب بالفرصة بكلتا يديه حيث أحرز هدفين، وهو نفس الإنجاز الذي عاد وكرره بعد مرور ثلاثة أيام في أول مشاركة له في الدوري أمام آرسنال.
وقد أصبح أحد اللاعبين أصحاب المشاركات الأساسية بصورة منتظمة في 18 من آخر 19 مباراة لموسم 2015/16 حيث أحرز ثمانية أهداف طوال الموسم، بما في ذلك هدف الفوز الشهير في مرمى مانشستر سيتي وكذلك الهدف الحاسم في كأس الاتحاد خارج الديار في مرمى ويست هام. وقد أنهى الموسم بإحراز هدف الفوز في كأس الاتحاد – كما تم ضمه لقائمة المنتخب الإنجليزي التي شاركت في يورو 2016 – ويعتبر ذلك خير تتويج للموسم الأول المذهل لراشفورد.
الأمر المذهل هو أنه استمتع بالفترة القصيرة التي أمضاها في صفوف الفريق الاحتياطي، حيث أحرز هدفًا، في مرمى ليستر سيتي، كما أن مستواه مع فريق يونايتد تحت 18 سنة لاسيما في كأس الاتحاد للشباب أصبح أكثر تميزًا.
راشفورد أحرز كذلك هدفًا في أول مشاركة دولية له، بعد مرور دقيقتين فقط من عمر المباراة الودية التي انتهت بالفوز بنتيجة 2-1 على أستراليا في ملعب الضوء الخاص بفريق سندرلاند – ليصبح أصغر لاعب يحرز هدفًا لإنجلترا في أول مشاركة له، متفوقًا بذلك على تومي لاوتون والذي كان قد حقق هذا الإنجاز عام 1938.
المهاجم البالغ من العمر 18 عامًا أصبح بعد ذلك أصغر لاعب يلعب بقميص المنتخب الإنجليزي في إحدى البطولات الأوروبية وذلك عندما شارك في المباراة التي انتهت بالفوز بنتيجة 2-1 على ويلز بتاريخ 16 يونيو 2016؛ محطمًا بذلك الرقم القياسي الخاص بواين روني والذي كان قد حققه في يورو 2004.
خلال مايو 2016، وقع راشفورد على عقد جديد يبقيه في يونايتد على الأقل حتى يونيو 2020 مع وجود بند يسمح بتمديد التعاقد لعام آخر. اللاعب الصاعد صاحب الموهبة الأبرز في الكرة الإنجليزية تمكن من تعزيز سمعته خلال موسم 2016/17. ولم يكن إحرازه لـ 11 هدفًا هو ما لفت الأنظار، ولكن كمية المباريات التي شارك فيها – حيث لعب 53 مباراة في جميع البطولات، أكثر من أي لاعب آخر في الفريق.
مرة أخرى أصبت راشفورد أنه أكثر لاعب يعتمد عليه مورينيو خلال موسم 2017/18، حيث أصبح بنهاية السنة اللاعب الوحيد الذي شارك في المباريات الـ 31 ليونايتد في جميع المسابقات بداية من أغسطس إلى ديسمبر، وهو مستوى متميز من الثقة في راشفورد مقارنة بعمر هذا اللاعب الشاب.
في العام الجديد، أثبت راشفورد أنه يمكن الاعتماد عليه في المناسبات الكبيرة بفضل عرض متميز في الشوط الأول من مباراة ليفربول، حيث أحرز اللاعب الشاب هدفين في الفوز بنتجة 2-1 على ليفربول.