الاحتياطي و الأكاديمية
الفريق الاحتياطي ليونايتد
الفريق الاحتياطي ليونايتد يقوم بتدريبه وارين جويس، والذي قاد الفريق لتحقيق العديد من الألقاب منذ توليه المسؤولية عام 2010.
وقد سمح هذا التعديل في رفع الحد الأعلى للمشاركة في البطولة من 21 سنة إلى 23 سنة، كما يتم السماح لثلاثة لاعبين صرحاء فوق السن بالمشاركة إضافة إلى حارس مرمى فوق السن. وإضافة لذلك، فقد تضمن الشكل الجديد للبطولات إضافة بطولة كأس الدوري الإنجليزي الممتاز الدولية، والتي تسمح لـ 12 فريقًا من الدوري الإنجليزي الفئة الثانية بالمنافسة مع الفرق في بقية أرجاء أوروبا.
رجال جويس يشاركون كذلك في بطولة كأس مقاطعة مانشستر الكبرى وكذلك بطولة كأس لانكشاير الكبرى، وقد فاز يونايتد بكلتا البطولتين مؤخرًا خلال عامي 2014 و 2013 على التوالي.
نجاح يونايتد الذي حققه مؤخرًا تحت قيادة جويس يعتبر دليلاً على تاريخنا الطويل في إنتاج فرق قادرة على الفوز بالبطولات على مستوى الشباب. في الواقع، تواجد خريجي الأكاديمية في الفرق الأولى ليونايتد على مدار عقود هو أحد الأدلة على تطور منظومة الشباب الخاصة بيونايتد.
المجموعة الحالية من اللاعبين تلعب مبارياته التي تقام على ملعبها في هذه المرحلة العمرية على ملعب قرية لي الرياضية، وكانوا يلعبون من قبل على ملعبي إي جي بيل في سالفورد وملعب جي دافيدسون في ألترينكشام. ومع ذلك، وفي إطار القواعد التي يتم إتباعها في تنظيم بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الدرجة الثانية، فإنه يطلب من جميع الفرق أن تلعب ثلاث مباريات على الأقل على نفس الملاعب التي تلعب عليها الفرق الأولى.
وخلال الموسم، يتم تصعيد بعض اللاعبين إلى الفريق الأول كنوع من المكافأة على المستوى المتميز الذي يظهروا به. وعلى الرغم من الفوائد التي تعود على اللاعبين، فإن الأمور تصبح أكثر صعوبة بالنسبة للمدير الفني وارين جويس، حيث يجد نفسه مضطرًا لوضع تشكيل من اللاعبين المتغيرين دائمًا. ومع وضع هذه النقطة في الاعتبار، فإن السجل المتميز للمدير الفني مع الفريق الاحتياطي يبقى أمرًا مثيرًا للإعجاب وذلك مع الأخذ في الاعتبار العقبات التي يواجهها.
جويس أكد أن يونايتد سوف يواصل البقاء كواحد من أفضل الفرق المتخصصة في إخراج لاعبي كرة قدم متميزين، والأمر الأكثر أهمية، هو أنه يقوم بتخريج أشخاص جديرين بحمل اسم النادي. الأولوية تكون دائمًا لإنتاج لاعبين يشاركون مع الفريق الأول ولكن الكثير من اللاعبين الآخرين يواصلون الاستمتاع بتحقيق مسيرات ناجحة في اللعبة في أماكن أخرى.
أكاديمية يونايتد
تحظى أكاديمية يونايتد باحترام في كل أنحاء العالم ومعترف بها عالميًا بوصفها بيئة تدريبية خصبة لتنشئة الصغار وإنتاج لاعبي كرة القدم في المستقبل.
بفضل الإدارة الرائعة لبريان ماكلير مدير الأكاديمية واعتمادًا على معرفة وخبرة العديد من المدربين الرائعين، لم يتوقف خط الإنتاج عن إخراج لاعبين مميزين وذلك على الرغم من التغير الملحوظ لطبيعة الكرة الإنجليزية المحلية منذ الأيام الرائعة للاعبي مات بازبي الصغار.
كان جيمس ويلسون وتوم لاورنس أحدث المتخرجين من الأكاديمية والذين حصلوا على فرصة المشاركة في الفريق الأول بنهاية موسم 2013/14 وجدير بالذكر أن ويلسون، الذي أحرز هدفين في أول مشاركة له أمام هال سيتي في أولد ترافورد، مازال بإمكانه اللعب مع فريق تحت 18 سنة.
بول ماكجينيس هو المسؤول عن لاعبي فريق تحت 18 سنة غير أن معظم التجهيزات للاعبين تبدأ بمجرد وصول اللاعبين أصحاب الأعمار الأقل إلى النادي حيث يتم تعليمهم الخطوات الأولى داخل مجمع تدريب أون، ملاعب تدريب كليف و ليتيلتون رود. تطور اللاعبين، وليس مجرد تحقيق النتائج على مستوى الفرق، هو الهم الأول لمسؤولي الأكاديمية ولكن البطولة التي يتعامل معها النادي بمنتهى الجدية هي كأس الاتحاد للشباب.
حيث إنها تعد من بين البطولات المرتبطة بمانشستر يونايتد نظرًا لفوزه بها خلال أول خمس سنوات عقب إطلاقها عام 1953. بوجه عام، تمكن لاعبو يونايتد من الفوز بلقبها في عشر مناسبات، وهو العدد الذي لم يصل إليه أي فريق آخر، وقد قاد ماكجينيس، أحد أبناء مات بازبي ومدير يونايتد ويلف، الفريق الذي ضم التوأم كين، بول بوجبا، رافيل موريسون وجيسي لينجارد إلى أخر ألقاب الفريق في البطولة عام 2011.
وتعد بطولة كأس الحليب أحد البطولات الأخرى التي تحظى بأهمية كبيرة في جدول مواعيد يونايتد وقد نجح فريق بول ماكجينيس في المحافظة على لقبه في البطولة خلال عام 2014 في أيرلندا الشمالية بعد التغلب على الفريق الفرنسي القوي فيندي في المباراة النهائية، حيث تمكن كاميرون بورثويك جاكسون من إحراز الهدف الوحيد في المباراة.
هذا ويلعب يونايتد مبارياته في هذه المرحلة العمرية التي تقام على أرضه على ملعب مجمع تدريب أون، والتي تقام عادة صباح السبت، وعادة ما يشكل دارسو السنة الأولى والثانية قوام فريق تحت 18 سنة. ومن المتوقع أن يتم تصعيد مجموعة من العناصر الواعدة من فريق تحت 16 سنة إلى الفريق خلال موسم 2014/15.
نظام البطولة معقد إلى حد ما حيث ستنتهي منافسات القسم الشمالي الذي يضم 22 فريقًا بحلول فبراير 2015. أول أربعة فرق من القسمين الشمالي والجنوبي سوف يشكلون المجموعة الأولى وبعد ذلك يحسم نظام المنافسة الذي يتضمن سبع مباريات لكل فريق الفائز النهائي.
الفرق التي تحتل المراكز من الخامس إلى الثامن في القسمين الشمالي والجنوبي سوف يشكلون قوام فرق المجموعة الثانية بينما تضم المجموعة الثالثة الفرق الأربعة الأخيرة من كل قسم. ومرة أخرى تظهر بطولة كأس الاتحاد للشباب بوصفها البطولة التي تشكل الأهمية الكبرى مع اقتراب نهاية العام.
ويكون هناك شعور حقيقي بالفخر والهوية يسيطر على اللاعبين الذين يمثلون مانشستر يونايتد في القسم الخاص بالأكاديمة حيث يتوقع للاعبين أن يتطوروا ويصبحوا لاعبين ناضجين وليس مجرد لاعبي كرة موهوبين. هذا وتضم المشاركة مع مدرسة أشتون أون ميرسي القريبة استمرار تلقي اللاعبين لتعليمهم والذي يمثل أهمية قصوى في حياة الناشئين الصغار وهناك معيار للسلوك يتم الالتزام به - سواء داخل وخارج الملعب.
ما زالت التقاليد التي أرسى مبادئها سير مات بازبي في فترة الخمسينات قائمة إلى يومنا هذا - والتي كانت تتضمن الإصرار على تحويل أبناء المدارس المحلية إلى لاعبي كرة قدم في الفريق الأول لمانشستر يونايتد.