بالنسبة لمعظم المشجعين الشباب الطموحين، تصل النظرة الأولى لقمصان مانشستر يونايتد الشهيرة من خلال بطولة كأس رابطة الأندية منتصف الأسبوع.
في الواقع، من المحتمل أننا حددنا الموقع الوحيد.
لقد كانت ليلة سيئة السمعة، وواحدة من أهم المباريات الأوروبية في اليونايتد خلال التسعينات، العقد الذي شهد تطور فريق أليكس فيرجسون من فريق غير متناسق إلى فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1999.
“مرحبًا بكم في الجحيم”قبل عودتهم، ثم طرد إريك كانتونا، وأبلغ أحد مشجعي المنافس بول باركر أنه سيموت، وتم إقصاؤنا من أوروبا.
لكن بالنسبة إلى لوكا كيفل، البالغ من العمر خمس سنوات، وهو يرتدي قميصًا رائعًا من كانتونا، وكانت هذه أول لمحة عن أبطاله في يونايتد.
لقد أخربنا مؤخرًا عن هذا الأمر وقال : “لقد عشت في إسطنبول لمدة أربع سنوات، لأن والدي ”ماتجاز“ لعب كمحترف في نادي زيتينبورنبور التركي، وكان اليونايتد شيئًا كبيرًا لنا، وأبدى والدي الإعجاب بأسلوب لعبهم، وكذلك اللاعبين الشباب حينها أمثال جيجز ونيفيل اللذين كانا قادمين بالفعل”.
وقال :
“أتذكر أن الأرض تهتز! عندما جاءت الفرق الأوروبية الكبيرة، عرف الأتراك كيف يصنعون جوًا من الضوضاء والدخان، إنه مكان جيد، طالما أنك لست داخل الملعب”.
لحسن الحظ، وبفضل صلاة والده، كان لوكا في المنزل وتجنب تمامًا الجو المثير في الملعب.
وأضاف : “لقد كان مجنونًا”، وقال لنا، تمكنا من العودة إلى المنزل بسرعة بعد المباراة، وكان الناس يتجولون في الشوارع بالسيارات، وكان الأمر مروعًا ومخيفًا بعض الشيء، ما زلت أتذكره كما كان بالأمس، لكن كان يومًا صعبًا“.
كان لوكا في التاسعة من عمرو قبل أن يتواجد في أولد ترافورد لأول مرة، لكنه يعيش الآن في أقرب شارع سكني للنادي، على طريق السكة الحديدية، ويحمل تذكر موسم السير أليكس فيرجسون.
لم ينصع اليونايتد العديد من الأصدقاء في تلك الرحلة الشائكة، ولكن بالنسبة لشاب سلوفيني، كانت هذه بداية رحلة ستأخذه خلال الطريق السريع M16 إلى منزل على بُعد أمتار قليلة من مسرح الأحلام.
هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.