يرى روميلو لوكاكو أنه يجب على مانشستر يونايتد التعامل بذكاء مع مواجهة برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويحل فريق أرنستو فالفيردي ضيفا على أولد ترافورد مساء اليوم الأربعاء، ليخوض لوكاكو أول مباراة له في مسيرته ضد برشلونة.
وأكد صاحب الـ25 عاماً، أن المواجهة أمام واحد من أفضل الفرق في أوروبا، وبالتالي لا تحتمل أي هفوات أو غياب للتركيز أمام المنافس.
وقال لوكاكو لموقع الاتحاد الأوروبي: “أمام برشلونة تكون في حاجة للتركيز منذ الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة الأخيرة من مباراة الإياب”
.
“يجب أن نرتكب أقل عدد ممكن من الأخطاء مع تقديم كرة قدم جيدة لأن برشلونة في بعض الأحيان يتيح لك مساحة للعب. هذا يعتمد على نوع المباراة وخطة لعب المدرب وكذلك الطريقة التي يلعبون بها”.
“هم لديهم نظامهم الخاص الذي لا يتغير ولا يتكيف مع المنافس. يجب أن نكون أذكياء للغاية فيما يخص متى نندفع للهجوم ومتى لا”.
لوكاكو لعب دوراً كبيراً في ضمان وصول يونايتد إلى ربع النهائي بهدفين حاسمين له في مباراة إياب دور الستة عشر أمام باريس سان جيرمان.
ثنائية لوكاكو مع هدف ماركوس راشفورد المتأخر من ركلة جزاء، قادت يونايتد للفوز خارج ملعبه 3-1 في حديقة الأمراء والتأهل لربع النهائي.
ويعرف البلجيكي أنه ورفاقه سيستمدون قوتهم من الانتصار الرائع الذي تحقق الشهر الماضي في فرنسا.
وأضاف لوكاكو “نعم، هذا يعطينا بعض الثقة بالطبع”
.
“هو ملعب رائع حقاً، مع أجواء عدائية للفريق الزائر، لكننا كنا مستعدين. عرفنا أننا سنخلق بعض الفرص، وهذا ما فعلناه، وسجلنا الأهداف”.
“على الصعيد الدفاعي، كان علينا بذل جهد كبير، لكن هذه هي كرة القدم. هي لا تتعلق بالهجوم فقط، بل تدور حول الدفاع أيضاً. فعلنا ذلك بشكل جيد ضد فريق مليء بالنجوم”
.
“نحن مانشستر يونايتد، إذا كان هناك فريق واحد يمكنه أن يحدث الفارق في تلك الليلة، كان نحن”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها لوكاكو إلى ربع نهائي دوري الأبطال. في الواقع لم يشارك اللاعب من قبل في المسابقة (ظهر في التصفيات) قبل انضمامه إلى يونايتد الصيف الماضي، لكنه سجل 7 أهداف رائعة في 15 مباراة بدوري الأبطال مع القميص الأحمر.
سجل لوكاكو هدفه الأول في البطولة القارية ضد بازل في سبتمبر 2017.
“الأمر يتعلق بالوقت، قلت لنفسي أخيراً أخيراً! بعد كل هذه الأهداف أعتقد أنني سجلت بالفعل 150 هدفاً في مسيرتي، لكن أيا منهم لم يكن في دوري الأبطال. أخيراً سجلت في دوري الأبطال”
.
“هي نوع من المنافسة حيث يرغب الكثير من لاعبي كرة القدم في المشاركة. التسجيل في أول ظهور لي في دوري الأبطال كان أمراً لا ينسى”.
“كانت والدتي حاضرة، الأمر الذي جعلها لحظة أكثر تميزاً. عندما سمع نشيد دوري الأبطال، لم أعرف كيف اتفاعل. لم أعرف ما إذا كان يجب أن أكون جاداً أم لا. كنت أضحك لأنني كنت أقول لنفسي أخيراً سأشارك في دوري الأبطال”.
“كنت سعيداً للغاية بالمشاركة في مثل هذه المنافسة. من الجيد المشاركة، لكن الفوز بها شيء آخر”.
هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.