هيريرا

هيريرا: لماذا اسمي بالكامل على القميص

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨ ١١:٠٣

ارتباط هيريرا القوي بمشجعي مانشستر يونايتد بدأ في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات وذلك عندما انضم إلى النادي قادمًا من صفوف أتليتك كلوب في بلباو.

لاعب خط الوسط الإسباني أصبح منذ ذلك الحين أحد معشوقي الجماهير، وهو ما جعله مرشحًا مثاليًّا لحضور إحدى جلسات سؤال وجواب على قناتنا الرسمية على اليوتيوب في وقت مبكر من هذا العام. أحد الأسئلة التي تم طرحها كانت متعلقة بقميصه في يونايتد والأسباب التي دفعته لارتداء القميص رقم 21 وسبب تواجد اسمه بالكامل على ظهر القميص.

"تعودت على ارتداء القميص رقم 8 عندما كنت في النادي الأول لي في سرقسطة،" هيريرا مستعيدًا الذكريات. "لقد أمضيت موسمين في الدوري الإسباني، في الدرجة الأولى، وبعد ذلك انتقلت إلى أتليتك بلباو.

"وهناك ارتديت القميص رقم 21. أعتقد أن الرقمين 23 وربما 17 كانا خاليين. ولكني حصلت على الرقم 21، وأمضيت ثلاثة مواسم رائعة في أتليتك بلباو، وقد مرت الأمور على ما يرام بالنسبة لي، لذلك احتفظت به.

فيما يتعلق بالتفسير الخاص بذلك وباستخدام اسمه بالكامل، أجاب هيريرا حيث قال: "سرقسطة، هي مدينتي، وكذلك يوجد بها النادي الذي نشأت فيه، وتعودت أن يناديني الجميع بأندير وأندير فقط.

"لأن ذلك كان اسم أندير فقط هو الموجود على قميصي عندما انتقلت إلى بلباو، والجميع تعودوا على أن ينادونني بأندير هيرير لأن هذا اسم باسكي في بلباو. وكان هناك العديد من الأشخاص الذين يحملون مسمى أندير، لذلك لكي يميز الناس بيني وبين زميل لي في الفريق، كان يدعى أندير إيتوراسبي، فقد استخدمت اسم أندير هيريرا. ولا يوجد تفسير آخر سوى ذلك التفسير."
سؤال وجواب لهيريرا

متى شاهدت يونايتد وهو يلعب لأول مرة؟ هل شاهدت نهائي 1999 في دوري الأبطال؟
أعتقد ذلك. على الأقل هذه هي الذكرى الأولى لي. تلك كانت الذكرى لي مع يونايتد ويا لها من ذكرى. أتذكر أن نهاية المباراة كانت مذهلة.
 الطريقة التي عوض بها الفريق تأخره أمام بايرن ميونيخ، وربما أكون قد شاهدت الفريق من قبل، ولكن تلك كانت الذكرى الأولى الخاصة بالفريق.

أي هدف تعتقد أنه الأفضل لك بقميص يونايتد؟
كل هدف مع يونايتد يعتبر مهمًا وأنا سعيد بشدة من أجل ذلك. ولكن ربما ذلك الهدف الذي أحرزته في مرمى يوفيل تاون خارج الديار في كأس الاتحاد. وكان ذلك قبل ثلاثة مواسم، حسبما أظن [عام 2015].

من هو مطربك المفضل؟
أنا لست من عشاق نوع محدد من الموسيقي، لذلك لا يمكنني تسمية مطرب بعينه. في الواقع أحب، على سبيل المثال، خوان لويس جويرا، وهو من جمهورية الدومينيكان وأنا منفتح على كافة أشكال الموسيقى. ديفيد دي خيا يحب أن يعزف الموسيقى في غرفة خلع الملابس وفي بعض الأحيان لا أتفق معه، ولكن عليك أن تحترمه!

ما هو الشيء المفضل الذي تقوم به في أحد الأيام التي تكون متفرغًا فيها في مانشستر؟
أنا شخص يعشق البقاء في المنزل إلى حد ما. أحب أن أبقى في البيت، ولكن أحب أن أعرف الجديد، وأن ألتقي بأناس آخرين وأن أزور أماكن جديدة. أحد الأشياء التي أحبها هي الطعام، لذلك أحب أن أتعرف على مطاعم مختلفة وجديدة، وكذلك أماكن جديدة يمكنني تناول الطعام فيها والقيام بكل شيء. يمكنك أن ترسل لي بعض النصائح الخاصة بالأماكن التي يمكن زيارتها، حيث إن ذلك سوف يكون أمرًا مفيدًا للغاية.
ما هو القميص المفضل ليونايتد الذي ارتديته هنا حتى يومنا هذا؟
بداية من الفترة التي أمضيتها هنا، فإن القميص الذي ارتديته عندما فزنا بثلاثة ألقاب، والذي يتميز بوجود ثلاثة خطوط على الجنبين. وقد أعجبني ذلك القميص في الواقع.

كم من الوقت احتجت لكي تتأقلم على الطقس في مانشستر؟
لم أتعود بعد. ولكني لا يمكنني أن أشكو من ذلك. أنا ألعب لنادٍ رائع. الناس في مانشستر عاطفيون بشدة، ولديهم الاستعداد لتقديم المسا��دة، ودائمًا ما يقدمون المساعدة عن طيب خاطر. حتى في ظل الطقس تجدهم يبتسمون طوال الوقت، وهم على استعداد لمساعدتك. لذلك الطقس لا يمثل مشكلة بالنسبة لي.

بالنسبة للاعب صغير ما هو الشيء الأهم الذي يحتاجه لكي يطور من نفسه؟
تفهم طريقة اللعب هو الشيء الأهم. أقصد، أنه يمكن أن يكون لديك مهارات رائعة، وقدرة رائعة على التصويب، وسرعة كبيرة، وقد تكون اللاعب الأسرع. ولكن عليك أن تدرك متى يجب أن تسدد، ومتى يجب أن تمرر، ومتى يجب أن تنطلق ومتى يجب أن توقف الكرة لكي تسمح للفريق بالتقاط الأنفاس، لذلك تفهم طريقة اللعب أمر ضروري، ومثال لذلك خوان ماتا. فخوان لا يتسم بالسرعة الكبيرة، ولا يسدد بقوة، ولكنه متفهم لطريقة اللعب. وهو يعلم ما الذي يجب أن يقوم به في كل لحظة، ومتى يجب أن يمرر، يسدد، ومتى يجب أن يحتفظ بالكرة.

ما هو المكان المفضل بالنسبة لك لكي تقضي إجازتك فيه؟
إيبزا. أعتقد أننا نمتلك أفضل مكان في العالم في بلدي، في إسبانيا. وإيبزا هي المكان المفضل لدي.

كيف يمكنك التعامل مع الضغوط وتعقيدات الكرة الحديثة؟
أحاول فقط أن أرد لكم الجميل بفضل مساندتكم التي قدمتوها لي طوال هذا العام، وثانيًا أشعر بالفخر الشديد لأنني لاعب في مانشستر يونايتد، وهو النادي الأكبر في المملكة المتحدة. وبما يتعلق بالضغوط، فلكي أكون صادقًا معكم فإنني أحاول فقط أن أعمل بجدية كل يوم، وعندما أذهب إلى أية مباراة، فإنني أحاول أن أتدرب خلال الأسبوع الذي يسبقها بكل جدية. وأحاول فقط أن أعرف من سأواجه، وأحاول أن أحترم الخصم وعندما أقوم بذلك، فإنني أحاول فقط أن أعتني بنفسي فيما يتعلق بالطعام، الراحة، النوم وعندما أقوم بكل ذلك، فإنني أشعر أنني مستعد للعب وتقديم الأداء الجيد وإخراج أفضل ما لدي. تلك هي الطريقة التي أتأقلم بها مع الضغوط. عندما تقوم بكل هذه الأشياء، وعندما تعمل بكل جدية، وعندما تحترم الخصم، وعندما تقوم بكل ما في وسعك، يتحتم عليك أن تكون هادئًا قبل أن تذهب إلى المباريات.
من هم الأشخاص الثلاثة الذين يمكن أن تصطحبهم لكي يرافقونك في جزيرة صحراوية؟
ديفيد دي خيا وخوان وكذلك ماركوس روخو، لأن هناك علاقة رائعة تجمعني به وهو شخص مرح للغاية.

هل تلعب أي نوع آخر من الرياضة؟
أحب التنس في الواقع. عندما يكون لدي وقت فراغ في الصيف بوجه عام، فإنني في الواقع أحب أن ألعب التنس. مازال هناك أمور يجب أن أقوم بتطويرها، لأنني لدي صديق في إسبانيا والذي يتغلب علي في كل يوم نلعب فيه. دائمًا ما أبذل قصارى جهدي دومًا، وأخرج كل ما لدي، ولكني لست الأفضل في التنس. وسوف أحاول أن أطور من نفسي عندما أترك كرة القدم. ربما بعد 20 أو 30 سنة، فسوف أحاول أن أتدرب وأن أكون أفضل في التنس.