أندرياس بيريرا

أندرياس بيريرا: كيف احتضنتني أكاديمية يونايتد

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٩ ١٤:٣٤

ربما كان طريق البرازيلي أندرياس بيريرا نحو الوصول إلى أكاديمية يونايتد مختلفًا عن زميليه جيسي لينجارد وماركوس راشفورد، ولكن نجاحه مع الشياطين الحمر كان أحد الأسباب التي دفعت كشافو النادي للبحث عن المواهب بعيدًا عن إنجلترا...

في حوار في العدد الجديد من مجلة النادي الرسمية "Inside United"، يتحدث لاعب الوسط عن رحلته من بلجيكا إلى مانشستر مرورًا بهولندا.

كيف بدأت رحلتك في عالم كرة القدم؟

لقد كان أبي (ماركوس أنتونيو بيريرا) لاعبًا محترفًا، لذلك نشأت في بيت يعشق كرة القدم. كنت أشاهد أبي في التدريبات والمباريات، وتمنيت لو أصبح لاعبًا مثله. لعب أبي للعديد من الأندية، وأينما حل كنت أذهب معه للعب في أكاديمية النادي. كنت لا أزال صغيرًا، وفي العام الأخير الذي لعب فيه لفريق لوميل في دوري الدرجة الثانية في بلجيكا، حيث كنا نعيش، استمتعت كثيرًا باللعب في العديد من المباريات، ثم انتقلت بعد ذلك إلى آيندهوفن في هولندا.

متى بدأ اهتمام أكاديمية يونايتد بك؟

عندما كنت في السادسة عشرة من عمري وبينما كنت ألعب في آيندهوفن، ومنذ ذلك الحين، بت أشعر أنني جزء من عائلة كبيرة في يونايتد. لقد احتضن��ني الأكاديمية وأشعر أنني في بيتي هنا.


كيف كان أول يوم لك؟ وهل كان شبيهًا بأول يوم في المدرسة؟

نعم، لقد قابلت جميع اللاعبين في يومي الأول، وكنت أشعر بتوتر كبير. لم أصدق أنني أصبحت لاعبًا في يونايتد. وقتها كنت أقول لنفسي "عليّ أن أقوم بعمل كبير للوصول إلى الفريق الأول". أتذكر أول حصة تدريبية لي جيدًا، ويومها لعبنا بعض الرغبي! بالنسبة لي، كان الأمر غريبًا لأنني لم ألعب الرغبي من قبل. كانت تجربة لطيفة وساعدتني كثيرًا على الصعيد البدني.

كيف كان انطباعك الأول عن مجمع AON للتدريب؟

كان ولا يزال مكانًا رائعًا. عندما تتدرب في هذا المجمع، يمكنك أن تلمس شخصية النادي في كل شيء حولك. جميع العاملين هناك ولاعبي الفرق بمختلف أعمارها يأكلون سويًا، وهناك روح طيبة تسود بين الجميع. بعد خمس سنوات لي في النادي، بت أعرف الجميع، وأشعر أنني في بيتي. عندما كنت لاعبًا صغيرًا في آيندهوفن، كنت أجلس مع من هم في مثل عمري ولم يكن هناك اختلاط بين فرق الناشئين والفريق الأول، أما هنا، فأشعر أنني جزء من عائلة حقيقية.


 

من كانوا أصحاب التأثير الأكبر عليك في فترة لعبك في الأكاديمية؟

لقد ساعدني بول ماكجينيس (المدرب السابق لفريقنا تحت 18 عامًا) كثيرًا عندما انتقلت إلى مانشستر وفي بداية مشواري مع كرة القدم الإنجليزية. أستطيع أن أقول أنني تحسنت كثيرًا على الصعيد البدني من خلال العمل معه. وبعدما لعبت مع الفريق الرديف تحت إمرة وارين جويس، أصبحت لاعبًا أفضل وشعرت أنني جاهز للعب مع الفريق الأول. لذلك، بالنسبة لي، وارين هو صاحب التأثير الأكبر عليّ، فمعه تحولت من شاب صغير إلى لاعب ناضج.


 

موصى به: