نجوم يونايتد يحاوطون السير في جنازة زوجته

توفيت السيدة كاثي، التي تزوجت من السير أليكس عام 1966، في وقت سابق من هذا الشهر عن عمر يناهز 84 عامًا.
توجه الأصدقاء والعائلة إلى كاتدرائية سانت أندرو لتقديم التعازي، كما فعل العديد من أساطير يونايتد ممن قدموا مساهمات عظيمة إبان حقبة فيرجسون.
وكان قادة النادي السابقون بريان روبسون وستيف بروس وجاري نيفيل ومايكل كاريك من بين الحضور، وكذلك ديفيد بيكهام ونيكي بات وجي سونج بارك والمدير التقني الحالي ليونايتد، دارين فليتشر.

وكان مساعد السير أليكس السابق آرتشي نوكس حاضرًا أيضًا، وكذلك أسطورة ليفربول كيني دالجليش وهو صديق ومنافس منذ فترة طويلة.
كان الدعم الذي وجده السير من لاعبيه السابقين وحتى منافسيه انعكاسًا واضحًا لمدى الدور الكبير الذي لعبته السيدة كاثي في مسيرة أحد أعظم مدربي كرة القدم على مر التاريخ.
كان الأداء القوي الذي قدمه يونايتد أيضًا دليلًا على الرابطة القوية التي يتقاسمها جميع من مثلوا نادينا.
في أول كتاب يحكي سيرته الذاتية بعنوان "إدارة حياتي"، أشار السير أليكس إلى مدى أهمية كاثي في نجاحاته.
وكتب "زوجتي كاثي هي الدعامة الأساسية لعائلتنا، إنها هي التي تحملت العبء الرئيسي في تربية أبنائنا الثلاثة، مارك وجيسون ودارين. هذا أكثر مما كنت أطلبه، وقد تبين أنهم أبناء رائعون وأشخاص رائعون. علينا جميعا أن نشكرها لكونها زوجة وأم عظيمة".
"لقد كانت هذه دائمًا طريقة كاثي، البقاء في الخلفية، ولكن حان الوقت الآن لقبول بعض الأضواء. أنا أقدر بامتنان دورها في أي نجاح حققته، لولا موقفها العملي في الحياة ودعمها غير المحدود، لم يكن أي من ذلك ممكنًا."

قبل موسم 2001/2002، أعلن السير أليكس عن نيته الرحيل عن يونايتد واعتزال مهنة التدريب، لكن كاثي شجعته على التراجع عن القرار.
وبعدها نجح يونايتد في تحقيق 6 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، بجانب لقب لدوري أبطال أوروبا وإنجازات أخرى كثيرة، قبل أن يُعلن السير اعتزاله في عام 2013.
كان قراره بإنهاء فترة ولايته التي استمرت 26 عامًا مرتبطًا بشكل كبير بكاثي، وكشف السير أليكس لاحقًا لصحيفة التلجراف إنه شعر أن زوجته أصبحت "وحيدة" إلى حد ما بعد وفاة أختها التوأم بريدجيت.
كان لهذه القصص آثار هائلة على تاريخ مانشستر يونايتد، ولكن الأهم من ذلك أنها تظهر مدى دور كاثي في حياة ومسيرة مديرنا الأعظم.