تن هاج: "العمل مع برونو مصدر سعادة"

سجل قائد فريقنا اليوم الهدف الوحيد في مباراة شهدت منافسة جيدة، والتي شهدت تفوق يونايتد على ضيفه المتألق تحت قيادة المدرب أوناي إيمري حيث، صنع فيرنانديز الفارق في الشوط الأول لينهي مسيرة فيلا التي لم يهزم فيها خلال 10 مباريات في الدوري. .

كان فيرنانديز عنيدًا في إحراز الهدف حي،ث قام بالضغط على الكرة مرتدة من زاوية ضيقة، بعد أن تصدى الحارس مارتينيز لتسديدة ماركوس راشفورد الأرضية، ليحقق هدفه رقم 100 في الدوري في مسيرته الاحترافية وكان 42 منها الآن مع يونايتد.

بصرف النظر عن مساهمته في تسجيل الأهداف، كان صاحب الرقم 8 لدينا متألقًا حيث، ساهم في فتح خط الدفاع العالي الذي استخدمه الضيوف في عدة مناسبات حيث، وجد لاعبين مثل ماركوس راشفورد وكريستيان إريكسن في المساحة خلف خ�� دفاع فيلا.

كان على يونايتد أن يظل قوياً في الجانب الدفاعي، على الرغم من أن تقدمنا ظل بفارق هدف واحد فقط، وكانت الصفات الذهنية التي أظهرها برونو من بين الصفات التي أبرزها المدرب إريك تن هاج بعد المباراة.

عندما سأله الصحفيون في مؤتمره الصحفي بعد المباراة عن مرونة برونو، قال المدرب: "إنه [برونو] قوي للغاية. قبل أسبوعين، كانت هناك شكوك حول أحقيته في القيادة، هذا جنون، لأنه قائد كبير بالقدوة".

"إنه يعطي الكثير من الطاقة للفريق، إلى جانب ذكاءه وتصميمه وشغفه ومرونته. لذا، أجل، أعتقد أن هذا الفريق سعيد جدًا".

"نحن بحاجة إلى مثل هؤلاء اللاعبين إذا كنت ترغب في الفوز بالمباريات وإذا كنت تريد الفوز بالألقاب".

لعب لاعب الوسط في الجهة اليمنى من خط الهجوم ضد فيلا، وهو الدور الذي لعبه بشكل مثير للإعجاب في بعض الأحيان هذا الموسم.

بينما اعتدنا أكثر على رؤية برونو في دور خط وسط هجومي مركزي، فقد أثبت أنه لاعب قابل للتأقلم في آي مركز في جميع أنحاء الملعب.

كما لعب البرتغالي دورًا أعمق في خط الوسط مؤخرًا، وتألق في آخر فوز لنا في الدوري على إيفرتون في هذا المركز في وقت سابق من هذا الشهر.

لذلك لم يكن مفاجئًا أن تن هاج قد أكد أيضًا على تعدد برونو وأهميته في التنوع.

تابع المدرب" "يمكنه أن يلعب عدة أدوار وأيضًا، في هذا المنظور، تحتاج إلى لاعبين مثل برونو لتحقيق النجاح".

"لقد رأينا ضد إيفرتون، يمكنه أن يلعب في مركز أعمق ويصنع التمريرات. كرقم 10، نعرف ما يمكنه [فعله] ، ولكن أيضًا على الجناح".

"أولا، إنه جيد جدًا في الضغط، إنه يفهم اللحظة التي يغلق فيها اللعب، ومتى يضع المنافس في ورطة. إنه يعرف أيضًا متى يركض للخلف، ويطارد، ويغلق خطوط التمرير للمنافسين".

"لذا حتى لو تعرضت ضغطنا للأختراق، فهو يعرف متى يجب أن يعود وبعد ذلك، بالطبع، يمكنه اللعب بين الخطوط ويمرر الكرة، ولكن أيضًا يمكنه أن يقف وراء الخطوط".

"لديه العديد من المهارات ومن دواعي سروري العمل مع لاعبين مثله".