أولي جونار سولشاير.

سولشاير البديل الذهبي - الحلقة الأولى

الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٩ ١٤:٠٣

قال مُلاك نادي مولده النرويجي لسولشاير: "استمتع ولا تعد مجددا"، كان هذا التصريح الأول لأولي جونار سولشاير فور عودته لمانشستر يونايتد من بوابة الإدارة الفنية على سبيل الإعارة مثلما كان الاتفاق، وما بين هذا التصريح والمنصب الجديد، رحلة استمرت سنوات كانت مليئة بالإنجازات والكبوات واللحظات التاريخية والعلاقات الإنسانية.

بدأ سولشاير مسيرته الكروية في مركز المهاجم الصريح مع نادي كلاوسننجين النرويجي عام 1990، واستمر معهم حتى عام 1994. صاحب الـ17 عاماً خطف الأنظار وقتها بتسجيله 17 هدفاً في 6 مباريات، وهو المعدل الذي لم يكن استثنائياً بالنظر إلى تسجيله 115 هدفاُ خلال 109 مباراة مع الفريق على مدار الأربع سنوات.

البداية...

بدأ سولشاير مسيرته الكروية في مركز المهاجم الصريح مع نادي كلاوسننجين النرويجي عام 1990، واستمر معهم حتى عام 1994. صاحب الـ17 عاماً خطف الأنظار وقتها بتسجيله 17 هدفاً في 6 مباريات، وهو المعدل الذي لم يكن استثنائياً بالنظر إلى تسجيله 115 هدفاُ خلال 109 مباراة مع الفريق على مدار الأربع سنوات.

في مايو 1993، كان سولشاير على موعد مع مباراة أصبحت نقطة تحول في مسيرته، والتي كانت أمام مولده، المباراة انتهت بخسارة كلاوسننجين 6-1، ولكن القاتل المبتسم سجل هدف فريقه الوحيد، لينجح في لفت الأنظار إليه. سولشاير استمر مع كلاوسننجين وفاز معهم بلقب دوري الدرجة الثالثة، وساهم في تأهل الفريق لدوري الدرجة الثانية، ليسجل 31 هدفاُ من أصل 47 أحرزها فريقه في ذلك الموسم، ويجعله يحتل المركز السادس في أول ظهور له بدوري الدرجة الثانية.


مقابل 20000 كورونا نرويجية (ما يعادل 2300 دولار أمريكي)، تعاقد مولده المنافس في الدوري النرويجي الممتاز مع سولشاير، وفي مباراته الأولى أحرز هدفين من أصل 6 فاز بها فريقه الجديد على بران. توالت انتصارات مولده وأيضاً أهداف سولشاير. العاشر من أغسطس 1995، كان يوما محوريا في مسيرة سولشاير، حيث شهد الظهور الأول للقادم من دوري الدرجة الثانية النرويجي، في المحافل الأوروبية. كعادته في أول ظهور له أمام ممثل بيلاروسيا دينامو منسك، في تصفيات أبطال الكؤوس الأوروبية، أدرك سولشاير التعادل في الدقيقة 85، وفي الإياب سجل هدف فوز مولده بنتيجة 2-1، قبل الوقوع في طريقه باريس سان جيرمان. أمام سان جيرمان تذوق سولشاير طعم الشباك الفرنسية في فوز مولده على الضيوف 3-2، إلا أن الخسارة في الإياب بثلاثية أنهت مشوار الفريق في البطولة.

خروج من المحفل الأوروبي، وإنهاء الموسم في المركز الثاني، مؤشر لنهاية سيئة لموسم سولشاير الأولى مع مولده، لكن ما حدث عكس ذلك. مدربنا سجل 20 هدفاً في 26 مباراة، كما شكل شراكة ناجحة مع زميليه في الخط الأمامي أريلد ستافروم وأولي بورن سندجوت، فيم عرف بـ"الثلاثي إس".

الموسم التالي، واصل سولشاير تألقه، جاذباً أنظار أندية هامبورج الألماني وكالياري الإيطالي ومانشستر سيتي وإيفرتون من إنجلترا. مسؤولو مولده حددوا سعر سولشاير بـ1.2 مليون جنيه إسترليني، وهو المقابل الذي جعل اهتمام الأندية الراغبة في ضمه يقل تدريجياً.


على الجانب الآخر من مدينة مانشستر، كان السير أليكس فيرجسون يتابع بطولة يورو 1996، ويبدو أنها قدرة سحرية لدى سولشاير، حيث نجح في جذب أنظار فيرجي له. مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني، نجح يونايتد في الظفر بخدمات سولشاير من مولده، لتنتهي مسيرة نرويجية مكونة من 44 مباراة و32 هدفاُ، وتبدأ أخرى على الأراضي الإنجليزية في الدوري الأقوى على مستوى العالم…

انتظرونا في الحلقة الثانية من سولشاير البديل الذهبي.