ماتا يدعم دي خيا

وتصدى دي خيا بشكل غير متقن لتسديدة بعيدة المدى من أنطونيو روديجر، لترتد الكرة إلى ماركوس ألونسو الذي سجل التعادل من الزاوية الضيقة.

وعلى الرغم من ذلك، يصر ماتا على أنه وجميع رفاقه ما زالوا يثقون بشكل كبير في دي خيا.

وقال ماتا عقب المباراة لسكاي سبورتس: "ديفيد لا جدال عليه بالنسبة لي".

"هو يقدم مستويات رائعة منذ القدوم إلى النادي. كان أفضل لاعب على مدار السنوات الماضية. كمية النقاط التي أنقذها لنا لا تصدق".

"لدينا جميعا لحظات جيدة وأخرى سيئة طيلة مسيرتنا، لكن بالنسبة لي الأهم هو رد الفعل، وهو مصمم على الرد بشكل إيجابي. هو الأفضل".

"لدي ثقة بنسية 100% فيه، ونحن جميعا لدينا هذه الثقة. اليوم ليس سعيداً، لكنه صباح الغد سيعود إلى التدريب أفضل كما هو الحال دائماً".

حصل حارس مرمى إسبانيا على جائزة السير مات بوسبي كأفضل حارس في العام، أربع مرات خلال الخمس سنوات الأخيرة في يونايتد، وهو يعتبر من أفضل الحراس في العالم.

يعتقد ماتا الذي لعب مع دي خيا في يونايتد والمنتخب، أن اللاعب سيعود إلى مستواه المعتاد في المستقبل القريب.

وقال ماتا: "أعتقد بصدق أنه واحد من الأفضل في العالم".

"لقد ارتكبت الأخطاء، والجميع يرتكبون الأخطاء، لكنك حارس مرمى، وعندما ترتكب خطأ تتلقى هدفاً ويكون هذا صعباً".

"هو لديه عقلية قوية وسينقذ العديد من الأهداف في المباريات المقبلة، هو الأفضل بالنسبة لنا. الجميع في مانشستر يونايتد لديه ثقة كبيرة فيه".

كانت النتيجة مخيبة للآمال بالنسبة ليونايتد، بالنظر إلى أن تشيلسي يحتل المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط.

أضاف صاحب الرقم 8 "هو أمر صعب للغاية. نحن نعتمد على الفرق الأخرى. علبنا أن نحاول الفوز في آخر مباراتين، ودعونا نرى ما سيحدث".

"كنا نحتاج اليوم إلى الثلاث نقاط. تشيلسي يلعب كرة قدم جيدة، ويقاتلون معنا على المركز الرابع. النتيجة كانت مخيبة للآمال بعض الشيء. نحن بحاجة الآن إلى المضي قدماً، ومحاولة إنهاء الموسم بأفضل شكل".

"أردنا الفوز وكان علينا الفوز، لذلك نشعر بخيبة أمل. أظن أننا قدمنا شوطاً جيداً، وصنعنا فرصاً وسجلنا".

"قمنا بعمل جيد للغاية خلال الأشهر الماضية للوصول إلى ما نحن فيه. سنحاول حتى النهاية، لكننا اليوم كنا بحاجة للفوز لأن تشيلسي يقاتلنا".

هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعن��. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.