بيتر شمايكل وكاسبر شمايكل

تعرف على أشهر الآباء في تاريخ يونايتد

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩ ١٦:١٧

يعج تاريخ مانشستر يونايتد باللاعبين الذين ساروا على نهج آبائهم في الملاعب أو أنجبوا لنا لاعبين قرروا استكمال مسيرة آبائهم تحت الأضواء

على سبيل المثال، توج حارسنا السابق الأسطوري بيتر شمايكل بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبعد عقدين شاهد ابنه كاسبر يتوج بنفس اللقب مع ليستر سيتي.


كذلك لنا مثال آخر على مستوى مانشستر يونايتد في جون أستون الأب وجون أستون الإبن، واللذين توجا باللقب المحلي مع النادي.


ففي موسم 1951-1952، ساهم أستون الأب في تتويج يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك بعد أربعة مواسم من التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي واللعب مع منتخب إنجلترا في كأس العالم 1950؛ والمفارقة أن أستون الأب عاد إلى أولد ترافورد كمدرب فيما بعد وأشرف على تدريب نجله في سنوات شبابه.


وفي موسم 1966-1967، لعب أستون الإبن دورًا رئيسيًا في تتويج يونايتد بلقب الدوري، ثم أتبع ذلك بأداء استحق به الفوز بجائزة رجل المباراة في نهائي الكأس الأوروبية ضد بنفيكا في ويمبلي عام 1968.


في حوار معنا عن التدرب تحت إمرة والده الذي وافته المنية عام 2003، قال لاعب الجناح:


"لم أر في الأمر أي عائق؛ كنت أريد السير على خطى والدي الذي لعب لمانشستر يونايتد ومثل المنتخب الإنجليزي".


"كنت مشجعًا لمانشستر يونايتد، والعائق الوحيد كان في السنوات اللاحقة عندما كنت أتدرب تحت إمرة والدي؛ كان أمرًا صعبًا للغاية في ذلك الوقت".


"المشكلة كانت في الآخرين الذين كانوا يظنون أنك ستحصل على معاملة خاصة. بالنسبة لي لم أنتبه لذلك الأمر كثيرًا، فأنا كنت أفصل بين الحياة الشخصية والحياة العملية، وكنت أرى في والدي في النادي مدربًا لي فقط".


"أليك هيرد [مع مانشستر سيتي عام 1937] وديفيد هيرد [مع مانشستر يونايتد عامي 1965 و1967] حققا اللقب، ولكن من أكثر الأمور التي أفتخر بها هي تتويجي ووالدي باللقب مع نفس النادي".


وأضاف: "والدي كان ظهيرًا أيسر، ولكنه لعب كمهاجم أيضًا في الفترات التي احتاج له الفريق فيها. كان لاعبًا مختلفًا مقارنة بي، فلقد كان يتمتع ببنية جسمانية أكبر، وكان يميل إلى المدرسة القديمة في كل شيء".


"كان الأمر كذلك أيضًا في التدريب؛ لقد كانت حقبة مختلفة عن اليوم، وكرة القدم كانت لعبة مختلفة عن تلك التي نراها اليوم أيضًا. والدي كان يلعب في فترة الحرب العالمية الثانية، وعندما أنهى واجبه الوطني، كان واحدًا من مؤسيي فريق باسبي بيبس، أما فترة لعبي فكانت مليئة بالامتيازات، أو هكذا كان يبدو الأمر آنذاك!"


 

وأضاف: "والدي كان ظهيرًا أيسر، ولكنه لعب كمهاجم أيضًا في الفترات التي احتاج له الفريق فيها. كان لاعبًا مختلفًا مقارنة بي، فلقد كان يتمتع ببنية جسمانية أكبر، وكان يميل إلى المدرسة القديمة في كل شيء".


"كان الأمر كذلك أيضًا في التدريب؛ لقد كانت حقبة مختلفة عن اليوم، وكرة القدم كانت لعبة مختلفة عن تلك التي نراها اليوم أيضًا. والدي كان يلعب في فترة الحرب العالمية الثانية، وعندما أنهى واجبه الوطني، كان واحدًا من مؤسيي فريق باسبي بيبس، أما فترة لعبي فكانت مليئة بالامتيازات، أو هكذا كان يبدو الأمر آنذاك!"


هناك أيضًا مدرب الأكاديمية السابق نيل ريان ووالده، جيم، الذي شارك في 27 مباراة مع يونايتد وكان عضوًا بارزًا في جهاز السير أليكس فيرجسون الفني فيما بعد.


ولا ننسى كذلك لاعب الأكاديمية السابق هارفي نيفيل، والذي توج والده، فيل نيفيل، بستة ألقاب مع مانشستر يونايتد عقب التدرج في فرق الفئات السنية المختلفة بالنادي.


بالعودة إلى تاريخ يونايتد، نجد ويلف ماجينيس الذي لعب للفريق الأول قبل أن يتولى تدريبه في موسم 1969-1970، ونجله بول الذي لعب ليونايتد أيضًا في سنوات شبابه قبل دخول مجال التدريب والإشراف على فريق الشباب تحت 18 عامًا.


وعلى ذكر ويلف ماجينيس، كان لزميله دينيس فيوليت ابنة تدعى ريتشيل أصبحت لاعبة تنس محترفة ثم اقتحمت مجال إنتاج الأفلام، ومن أبرز أعمالها فيلم وثائقي عن والدها - الذي توفى عام 1999 - عرض في عام 2016.


وبعيدًا عن مانشستر يونايتد، ترك عدد كبير من أبناء لاعبينا السابقين بصمتهم مع أندية أخرى، مثل جون ستايلس، نجل نوبي ستايلس، والذي لعب في وسط ملعب ليدز يونايتد ودونكاستر روفرز، وديفانتي كول، نجل أندي كول، والذي مثل منتخبات إنجلترا للشباب بينما كان يلعب في مانشستر سيتي وسجل عددًا من الأهداف مع فرق الدرجات الأدنى مثل برادفورد سيتي وفليتوود تاون في السنوات الأخيرة.


على جانب آخر، كان هناك لاعبون لم يكتفوا بلعب كرة القدم ومارسوا ألعابًا أخرى، مثل آرني سايد بوتوم الذي لعب ليونايتد ومثل منتخب إنجلترا في لعبة الكريكيت، قبل أن يسير نجله على خطاه في الأخيرة.


ونذكر أيضًا هاري ماكشين الذي لعب ليونايتد في خمسينيات القرن الماضي، ونجله الممثل المحبوب إيان الذي شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، وعلى رأسها Lovejoy وDeadwood وGame of Thrones.


في المقابل، كان هناك عدد من لاعبي يونايتد الذين لم يلعب أباؤهم للنادي ولكنهم تألقوا في أندية أخرى، مثل جوردي كرويف، نجل أسطورة هولندا وأياكس وبرشلونة يوهان كرويف، ودالي بليند، نجل نجم هولندا وأياكس داني بليند، وجاري بايلي، نجل حارس إبسويتش تاون روي بايلي، وخوان سيباستيان فيرون، نجل لاعب وسط إستوديانتيس خوان رامون فيرون.


موصى به: