جماهير يونايتد

الجماهير تعيد الضجيج إلى أولد ترافورد

الجمعة ٢٠ أغسطس ٢٠٢١ ١١:٥٨

احتضن ستاد أولد ترافورد يوم السبت الماضي مباراة مانشستر يونايتد ضد ليدز في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز بحضور جماهيري كامل لأول مرة منذ مارس من العام الماضي، ويقدر خبراء الصوت أن الضجيج الذي أحدثته جماهير الشياطين الحمر في المدرجات كان الأعلى في مسرح الأحلام منذ عام 2018.

بحسب التقديرات، كانت اللحظة الأكثر ضجيجًا في المباراة هي لحظة تسجيل ماسون جرينوود هدفنا الثاني الذي أعاد لنا التقدم في النتيجة في الشوط الثاني.

وفي الشوط الأول، لم يقل ضجيج الجماهير احتفالًا بهدف الأسبقية الذي حمل توقيع برونو فيرنانديز (117.5 ديسيبل) كثيرًا عن لحظة الاحتفال بهدف جرينوود.

إجمالًا، كافأ متوسط الضجيج في مواجهة ليدز 95.55 ديسيبل، وهو الأعلى منذ مباراتنا ضد ولفرهامبتون في سبتمبر من عام 2018 (97.85 ديسيبل)، يوم أن عاد السير أليكس فيرجسون إلى أولد ترافورد لأول مرة عقب شفائه من مرضه.

وفي موسم 2019-2020 - قبل اتخاذ القرار بإقامة المباريات في غياب الجماهير - كانت المباراة الأكثر ضجيجًا هي مواجهتنا ضد تشيلسي في الجولة الأولى، والتي انتهت بفوز يونايتد برباعية نظيفة، بمتوسط ضجيج كافأ 95.04 ديسيبل؛ أما اللحظة الأعلى ضجيجًا في المباراة فكانت لحظة تسجيل ماركوس راشفورد الهدف الثالث (119.1 ديسيبل).

الجدير بالذكر أن يونايتد يعين خبراء في الصوتيات لتسجيل مستوى الضجيج في كل شوط من كل مباراة وإعداد تقرير به يحدد متوسط مستوى الضجيج واللحظة الأعلى ضجيجًا.

قبل موسم 2019-2020، كان يتم وضع أجهزة تسجيل الضجيج أمام أحد المدرجات، ولكن بعد ذلك تقرر وضع ستة أجهزة موزعة في أماكن مختلفة داخل أولد ترافورد لإعطاء نتيجة أكثر دقة بحسب رؤية الخبراء.

كم افتقدنا هذا الضجيج.. لنأمل في استمراره لأطول وقت ممكن.

موصى به: