دي خيا

يونايتد - ليفربول: نقاط رئيسية للحديث

الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩ ٢١:٣٦

رغم تعادل مانشستر يونايتد 1-1 مع منافسه اللدود ليفربول يوم الأحد - إلا أن هناك بعض النقاط للحديث عنها من المباراة.

كالمعتاد مع هذه المباراة، كان هناك الكثير من الإثارة والدراما والعاطفة في أولد ترافورد، وقمنا بجمع النقاط الرئيسية المثيرة للاهتمام في المباراة ...

أول فريق يفوز بنقاط أمام ليفربول

ربما شعر رجال أولي جونار سولشاير بخيبة أمل للخروج بالتعادل من المباراة، بعد تقدمهم في معظم وقت المباراة الأصلي. لكن يونايتد لا يزال أول فريق يحصل على نقاط من فريق ميرسيسايد هذا الموسم في الدوري. قبل يوم الأحد، كان رجال يورغن كلوب قد حققوا الفوز بجميع مبارياتهم في الدوري الممتاز حتى الآن في الموسم الحالي، مما جعل أدائنا الرائع أكثر إثارة للإعجاب. كما منعنا منافسينا من تحقيق رقم قياسي في الدوري الممتاز بمعادلة أكبر مسيرة فوز متتالية المسجلة بأسم (مانشستر سيتي، 18 فوزًا).


 

تكتيكات أولي الفعالة

اختار المدرب اللعب بخطة لعب مختلفة يوم الأحد وبدأ مع خطة 3-5-2، والتي جعلت الفريق يظهر بشكل رائع. تمكن المدافعون الثلاثة من إبطال خطورة الثلاثي الخطير ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو وديفوك أوريجي، بينما تقدم آرون وان -بيساكا وآشلي يونج على الأجنحة للحد من خطورة ظهيري ليفربول المنطلقين من الدفاع إلى  الهجوم ترينت ألكساندر أرنولد وأندرو. روبرتسون. في البداية، تسببت وتيرة ماركوس راشفورد ودانيال جيمس في إحداث فوضى لدفاع ليفربول طوال فترة المباراة، وشارك الثنائي بشكل ممتاز في تسجيل الهدف في الشوط الأول.
 

جيمس الرائع

يمكن أن يشعر الكثير من اللاعبين بالضغط الكبير من لقاء بحجم يونايتد ضد ليفربول، لكن، من خلال مشاركته في هذه المباراة للمرة الأولى، لم يكن جيمس بالتأكيد يعاني من آي مشكلة. شارك الويلزي في موقع أكثر مركزية وساعد في بدء قدر كبير من هجمات يونايتد. تسببت تحركاته في مشكلات عدة مرات واضطر الزوار للتعامل معه بخشونة لإيقافه. في الحقيقة، تلقى فابينيو البطاقة الصفراء في الشوط الثاني بسبب تدخل عنيف على جيمس. لكن أفضل لحظات لاعب سوانزي السابق في المباراة جاءت في الدقيقة 36 عندما مرر كرة عرضية لراشفورد ليسجل الهدف في شباك أليسون.
 
دي خيا يفاجيء الجميع
واحدة من أكبر الصدمات في أولد ترافورد جاءت بالفعل قبل اللقاء، عندما تم اختيار ديفيد دي خيا ضمن التشكيل الأساسي. تم استبعاد اللاعب الأسباني من قبل أولي في وقت سابق من الأسبوع بعد تعرض حارسنا الأول لإصابة في الساق خلال فترة الاستراحة الدولية الأخيرة. لكن ديفيد - الذي كان "يائسًا للعب" ، وفقًا لما قاله مديره - تم تأهيله بشكل مناسب للمباراة. كالعادة، قدم أداء رائعًا وتصدى ببراعة لتسديدة فيرمينو الخطيرة في الشوط الأول.
 

غياب توانزيبي 

بينما تمكن حارس مرمى الفريق من لعب مباراة الأحد، كان هناك رجل آخر لم يتمكن من ذلك أكسيل توانزيبي. تم وضع أسم المدافع في قائمة التشكيل الأساسي للمباراة، ولكن تم تبديله بسبب إصابة تعرض لها أثناء الإحماء. حل محله ماركوس روخو وساعد هاري ماجواير وفيكتور لينديلوف لتشكيل حائط صد أمام ليفربول حتى تمكن لالانا من تسجيل هدف التعادل.

تقنية حكم الفيديو المساعد تعود لمركز الأحداث مرة أخرى
 لقد أصبح أمرًا شائعًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ، ومرة   أخرى لعبت تقنية حكم الفيديو المساعد دورًا كبيرًا في مباراة الأحد. تم استخدام التقنية لأول مرة بعد هدف يونايتد، الذي تم التحقق منه  بواسطة حكام الفيديو.  الذين أكدوا أنه لم يكن هناك خطأ من جانب فيكتور لينديلوف على ديفوك أوريجي في الكرة التي سبقت هدف راشفورد، مما أثار غضب فريق ليفربول وجماهيره.
جاء أحد أكبر الهتافات في اللقاء عندما تم إلغاء هدف ليفربول.

شعر كلوب ولاعبوه بالإحباط عندما تم إلغاء هدف ساديو ماني في نهاية الشوط الأول. سيطر المهاجم السنغالي على الكرة بذراعه قبل أن يسكن الكرة داخل الشباك، وعلى نحو أراح الجميع في ملعب أولد ترافورد، تم إلغاء الهدف.  كانت هناك حاجة أيضًا إلى تقنية حكم الفيديو في وقت لاحق من المباراة بعد هدف التعادل من ليفربول ومرة   أخرى أثبتت صحة الهدف وأن آدم لالانا لم يكن متسللًا، في حين أن الضيوف طالبوا بركلة جزاء في النصف الثاني من قبل تؤكد تقنية الفيديو عدم صحة ذلك.

هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.

 

موصى به: