تقرير المباراة: شيفيلد 1 يونايتد 2

وقبل انطلاق المباراة بساعات تُوفي أسطورتنا السير بوبي تشارلتون، ولذلك وقف اللاعبون دقيقة صمت قبل صافرة البداية�� كما ارتدوا شارات سوداء طوال اللقاء.

افتتح سكوت مكتوميناي، خريج الأكاديمية، التسجيل في الشوط الأول، لكن الفريق المضيف رد بسرعة من ركلة جزاء نفذها أولي مكبورني.

على الرغم من فترات استحواذ يونايتد الطويلة بعد ذلك، بالإضافة إلى العديد من الفرص الجيدة لتسجيل الأهداف، ظلت النتيجة متعادلة حتى قبل 13 دقيقة فقط من النهاية، عندما سجل ديوجو دالوت من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.

بدأ أصحاب الأرض بداية أكثر إشراقًا وحيوية، وكان من الممكن أن يتقدموا في وقت مبكر من الدقيقة الثالثة، عندما وجد مكبورني نفسه حرًا في منطقة يونايتد لكن أونانا تصدى لتسديدته.

هدأت الأمور بعد أن تم ترويض الحماس الأولي لأصحاب الأرض إلى حد ما من قبل الشياطين الحمر، ولكن ظهر أونانا مجددًا في منتصف الشوط بعد تسديدة سريعة من كاميرون آرتشر في الزاوية السفلية من المرمى.

كانت تسديدة أنتوني الضالة هي المحاولة الحقيقية الوحيدة لمانشستر يونايتد في أول 25 دقيقة، ولكن على عكس سير اللعب، تقدمنا قبل مرور نصف ساعة بقليل، عندما تسلم ماكتوميناي تمريرة برونو على صدره ثم سددها من داخل منطقة الجزاء في شباك أصحاب الأرض.

لكن التقدم لم يدم طويلاً، احتسب الحكم ركلة جزاء بعد أن لمس ماكتوميناي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وحوّلها مكبورني إلى شباك كتيبة المدرب إريك تن هاج معلنًا التعديل لشيفيلد.

وقبل نهاية الشوط كاد هويلاند أن يدرك التقدم لو لمس عرضية راشفورد الخطيرة، ثم أتت تسديدة قوية من برونو في العارضة من ركلة حرة مباشرة.

احتاج يونايتد إلى الاستمرار بهذا الزخم عندما عاد الفريقان في الشوط الثاني. ولكن مرة أخرى، كان أصحاب الأرض هم الأسرع في البداية، كانت تسديدة بروستر من مسافة بعيدة هي التهديد الأخطر، إلا أن أونانا تعامل معها بنجاح.

لكن يونايتد قلب الأمور بوابل من الفرص المحققة، أخطرها كانت تسديدة سفيان أمرابط القوية التي ارتطمت في العارضة.

بدا أن المباراة تتجه نحو طريق مسدود محبط، مع صعوبة استغلال الفرص وحرص شيفيلد على العودة إلى منطقة الجزاء، بيد أن دالوت وجد مساحة على حافة منطقة الجزاء وأطلق تسديدة رائعة في أعلى الجهة اليمنى لشباك أصحاب الأرض ليتقدم ليونايتد بالهدف الثاني.

تلا ذلك بعض الفرص الأخرى المحققة التي لم ينجح مهاجمونا في ترجمتها إلى الشباك، في حين كان خط دفاع الشياطين الحمر مستقرًا للغاية بقيادة هاري ماجواير.

كان الهدف الحاسم في المباراة أقرب إلى أسلوب بيكهام من أسلوب تشارلتون، ولكن في اليوم الذي سيطر فيه الأخير على أفكار الكثيرين عبر مجتمع كرة القدم، كان من الممكن أن يكون هدف دالوت من مسافة بعيدة (وهدف آخر من أحد خريجي الأكاديمية) مصدر للسعادة للرجل العظيم، فالأكيد أنه كان سيحب النتيجة كثيرًا.

تفاصيل المباراة

شيفيلد يونايتد: فودينجهام، بوجلي، تراستي، روبنسون، توماس، هامر (تراوري 84)، سوزا، نوروود، مكاتي (أوسبورن 78)، مكبورني (بريوستر 52)، أرتشر

بدلاء لم يشاركوا: أميساه، فليك، سليماني، وان، سيريكي، بويابو

الأهداف: مكبورني (ركلة جزاء) 34

الانذارات: توماس، تراستي، سوزا

مانشستر يونايتد: أونانا; دالوت، ماجواير، إيفانز (فاران 84)، ليندلوف; ماكتوميناي (إريكسن 63)، أمرابط; أنتوني (جارناتشو 64)، فيرنانديز، راشفورد (ماونت 88); هويلاند (مارسيال 63)

بدلاء لم يشاركوا: بايندير، حنبعل، فان دي بيك، بيليستيري

الأهداف: ماكتوميناي 28، دالوت 77

الانذارات: إيفانز