إيفرا

هذه الصورة لإيفرا مع السير أليكس فيرجسون سترسم الابتسامة على وجهك

الإثنين ٠٦ سبتمبر ٢٠٢١ ١٨:١٩

شأنه شأن جميع مشجعي مانشستر يونايتد، يكن باتريس إيفرا قدرًا كبيرًا من الحب للسير أليكس فيرجسون، واليوم كان ظهيرنا الأيسر السابق سعيدًا للغاية بتناوله وجبة الغداء مع مدربه الأسطوري السابق.

يعيش إيفرا في لندن، ولكنه يتواجد في مانشستر هذه الأيام للمشاركة في فعاليات Soccer Aid والمباراة الخيرية التي تهدف لجمع التبرعات لصالح منظمة اليونسيف.

كانت المباراة قد انتهت بفوز فريق إيفرا ونجوم العالم على فريق إنجليزي ضم عدد من الأساطير، على رأسهم جاري نيفيل وبول سكولز وواين روني، وكان ديفيد بيكهام حاضرًا لتسليم الجائزة كجزء من عمله ��ع اليونسيف.

بالطبع لم تكن رحلة إيفرا لمانشستر لتكتمل دون لقاء مع السير أليكس فيرجسون، والذي تعاقد مع الظهير الأيسر الفرنسي من موناكو عام 2006، وساعده على تجاوز فترته الأولى الصعبة في يونايتد ليصبح بعد ذلك واحدًا من أنجح المدافعين في تاريخ النادي.

في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، شبه إيفرا السير أليكس فيرجسون بالبابا: إيفرا: "سنتناول الغداء مع البابا". مارجو أليكساندر: "سنذهب إلى إيطاليا؟ رائع". إيفرا: "لا، إنه يعيش في مانشستر".


إذا لم تكونوا قد استمعتم لها حتى الآن، فحلقة إيفرا في UTD Podcast كانت حلقة عاطفية ومليئة بذكرياته عن رحلته من الشوارع إلى قمة الهرم الكروي.

وبالحديث عن علاقته بالسير أليكس فيرجسون، استرجع إيفرا ذكريات موسمه الأول في يونايتد وكيف ساهم المدرب الأسطوري في تطوير عقلية الفوز لديه.

وقال إيفرا: "كنت كالطفل. أتذكر يوم أن كنت في منزل مايكل سيلفستر وكنا نشاهد تلك المباراة - أعتقد أنها كانت مباراة لتشيلسي وانتهت بهزيمتهم، وأدى ذلك لتتويجنا باللقب. بدأت في القفز في كل مكان، ومن جانبه، نظر لي مايكل باستغراب وطلب مني أن أهدأ، ربما لأنه فاز بأربعة ألقاب من قبل. دائمًا ما يكون للقب الأول مذاق خاص".


"سأكون صريحًا؛ عندما تفوز بلقبك الثالث أو الرابع أو الخامس، لا يكون احتفالك كاحتفالك باللقب الأول. فيرجسون علمنا أن نكون كالإنسان الآلي. لا أعتقد أنني كنت إنسانًا وأنا ألعب لمانشستر يونايتد. لم أشعر بالسعادة عندما كنا نحقق الفوز، فبالنسبة لي كان أمرًا عاديًا وطبيعيًا".

"دائمًا ما أقول أن ديدييه ديشامب علمني أن الفوز مهم، ولكن فيرجسون علمني أن الفوز أمر طبيعي. عندما كنا نفوز على ليفربول، كان يأتي إلىّ ويقول 'أحسنت صنيعًا يا بني'. لم يبالغ في التعبير عن السعادة أبدًا، باستثناء اليوم الذي حققنا فيه لقب دوري أبطال أوروبا".


موصى به: