مكتوميناي يكشف سر رقم القميص 39!
تحدث لاعب خط وسط يونايتد سكوت مكتوميناي عن الأرقام والإنجازات الرئيسية في مسيرته حتى الآن، خلال مقابلة "الحياة في أرقام" التي يمكنك قراءتها ومشاهدتها الآن على موقع ManUtd.com وعبر تطبيق يونايتد.
ضمن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا حصول يونايتد على ثلاث نقاط هامة ضد برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي بفضل تسجيله هدفينا في اللقاء، ومن المتوقع أن يشارك مع اسكتلندا في كلتا المباراتين خلال فترة التوقف الدولية في أكتوبر، ضد إسبانيا ( تصفيات بطولة أوروبا 2024) وفرنسا (مباراة ودية).
قبل أول تلك المباريات الليلة (الخميس)، يمكنك الاستمتاع بمقابلة جديدة ذات موضوع رقمي مع سكوت أدناه، حيث يتذكر هدفه الأول مع الفريق الأول، وهو تمثيل اسكتلندا والمزيد، حيث يأخذنا عبر مجموعة من الأرقام المهمة المرتبطة بمسيرته حتى الآن..
20: أول مشاركة رسمية في هذا العمر
ظهر مكتوميناي لأول مرة مع الفريق الأول ليونايتد عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا، ضد آرسنال على ملعب الإمارات. يتذكر سكوت ذكرياته من ذلك اليوم، حيث كانت لديه مشاعر مختلطة بعد انتهاء المباراة بفوز الفريق المضيف بنتيجة 2-0 في الدوري.
قال سكوت: "من الواضح أننا خسرنا، لذلك لم يكن الأمر جيدًا جدًا. لكن نعم كان الجميع متحمسًا". "كانت هناك صورة جيدة لي ولجوزيه مورينيو في ذلك الوقت - أحب تلك الصورة. إنها في منزل أجدادي في كل مكان، وهذا شيء لن أنساه أبدًا".
بعد يوم واحد، واجه مكتوميناي أيضًا فريق أرسنال تحت 23 عامًا، مع التركيز الكامل على مواصلة تطويره للحصول على المزيد من الفرص مع كبار لاعبي يونايتد.
"بعد ذلك، لعبت في مباراة تحت 23 عامًا في اليوم التالي، وتحررت من القيود. [كنت أفكر]: "افعل ذلك، اذهب وأظهر نفسك، أظهر أنه يمكنك الدخول إلى منطقة الجزاء، ويمكنك تسجيل الأهداف، ويمكنك القيام بأشياء ربما لم يفعلها بعض اللاعبين في ذلك الوقت. لذلك هذا ما أردت أن أفعله وأثبت نفسي فقط".
"بخلاف ذلك، كان الجميع حولي متحمسون،. عندما لم أكن حقًا مهتم سوى باللعب".
39: رقم القميص مع يونايتد
منذ ظهوره الأول مع فريق الريدز، ارتدى لاعب خط الوسط القميص رقم 39. وكشف سكوت عما إذا كانت هناك أهمية وراء هذا الرقم بالذات.
"لا، لقد كان ذلك عن طريق الصدفة، لقد تم إعطاؤه لي وانتهى الأمر. الآن أرى الرقم 39 في كل مكان - ركبت السيارة وكانت الساعة تتعدي الـ 39 دقيقة طوال الوقت. لم أغيره أبدًا، إنه أمر غريب". جميع أفراد عائلتي وأصدقائي يرون الرقم طوال الوقت.
"قد تكون مجرد صدفة وأشياء من هذا القبيل، لكنها غريبة. لن أغير هذا الرقم أبدًا الآن".
43 : مشاركة مع منتخب اسكتلندا
ويعد مكتوميناي لاعبًا أساسيًا في منتخب بلاده، حيث لعب دورًا محوريًا في بدايته القوية في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024. سُئل عن ذكرياته المفضلة من الفترة التي قضاها مع اسكتلندا حتى الآن.
"جميعها. أنا لا أنظر إلى الوراء حقًا وأرى أن الأمور كانت أوقاتًا سيئة. بل أراها فرصًا لإلقاء نظرة سريعة عليها ومعرفة ما كان يمكن أن يسير على ما يرام، وما قد لا يسير على ما يرام. مهما كان الظرف، سأكون دائمًا مبتسمًا حتى النهاية. ربما بعد يوم، إذا خسرنا فيه".
"عندما تنتهي مسيرتك المهنية، فإنك لا تنظر إلى الوراء أبدًا وتفكر في تلك المباراة. أنت تفعل ذلك ولكنك دائمًا تنظر إلى الوراء وتفكر: لقد كانت تلك تجربة وكانت تلك تجربة". كل شيء جيد، وإذا كان لدي أطفال، أستطيع أن أقول لهم وأحدد أمورًا مثل: "انظروا ماذا حدث هنا".
"في المباراة التالية، ربما تكون متراجعًا، لكن بعد ذلك تذهب وتسجل هدفين، لأن هذا بالضبط ما حدث مع اسكتلندا".
28: الأهداف التي سجلها ليونايتد واسكتلندا
مكتوميناي لديه 21 هدفًا سجلها مع يونايتد وسبعة لمنتخب أسكتلندا حتى الآن. تحدث في المقابلة عن هدفه الأول مع يونايتد في عام 2019، ورغبته في مواصلة التسجيل.
"نعم، لقد كان ذلك خارج ملعبنا أمام وولفرهامبتون المشاعر كانت مختلطة حقًا. أنا لست لاعبًا يسجل في العادة. ترى ذلك كثيرًا في كرة القدم، حيث ستجد لاعبين سجلوا ويفكرون لقد أنجزوا المهمة وكان أداؤهم رائعًا، في حين أنهم على الأرجح لم يفعلوا ذلك".
"لكن في تلك الليلة، كان أدائي جيدًا بالفعل - لقد لعبت بشكل جيد وسجلت. ومن الواضح أنه كان من الجيد أن تسجل الهدف الأول، لأنه بمجرد أن تحصل على الهدف الأول، فهذا حافز لـ [التفكير]: "أستطيع أن أفعل ذلك" "أنا أعلم أنني أستطيع القيام بذلك. لدي إحساس جيد بالمرمى، ويمكنني التسديد بشكل جيد، بالقدم اليسرى واليمنى".
"ثم اذهب وافعل ذلك كثيرًا. هذا شيء أقتل نفسي من أجله طوال الوقت، فقط أقول، اذهب وادخل إلى منطقة الجزاء، وكن قويًا وسجل، كما تعلم أنه يمكنك القيام بذلك". أعتقد أن ذلك كان حافزًا أكثر من أي شيء آخر".
2000: سجل هدف يونايتد رقم 2000 في الدوري الإنجليزي الممتاز
سجل صاحب القميص رقم 39 هدفًا في الفوز 3-1 على نورويتش في كارو رود في عام 2019، وهو الهدف رقم 2000 ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
"أعتقد أن هذا كان هدفًا مهمًا جدًا لما كنا عليه في ذلك الوقت أيضًا. مجرد أن تكون في منطقة الجزاء وأن تكون سريعًا في ذلك، وليس أن تكون هناك فقط وغير مساعد منطقة الجزاء. كلما كانت هناك فرصة لتسجيل هدف عليك أن تستغلها، ولقد فكرت دائمًا بهذه الطريقة".
"يقول الناس دائمًا، لقد لعبت كمهاجم عندما كنت طفلاً. لم ألعب كمهاجم أبدًا، لقد لعبت مباراتين كمهاجم مع وارن جويس، لم يكن لدينا مهاجم. كلما سجلت هدفًا، يقول الناس، كنت مهاجمًا". لكنني لم أكن مهاجمًا أبدًا، لقد كنت دائمًا لاعب خط وسط في مركز اللاعب رقم ثمانية".
"كان الهدف جيدًا، وكان مهمًا. لقد كان الهدف رقم 2000 لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان ذلك بمثابة وسام خاص جدًا".
26: عمر سكوت الحالي
تحدث خريج الأكاديمية عن تطوره كلاعب وكيف أنه "متشوق للانطلاق".
"أشعر وكأن عمري 22 عامًا، هذا صحيح. إنها الطريقة الصحيحة للنظر إلى الأمر من الناحية الفنية، لم أبدأ اللعب حتى بلغت 19 أو 20 عامًا. وفي الواقع لم أنمو حتى بلغت 18 أو 19 عامًا. بعض الفتيان نموا مبكرًا منذ أن كانوا في سن 13 و14 عامًا، ومرت 10 سنوات على كونهم لاعبين رجالًا.
"لم أصل إلى هذا بعد وعمري 26 عامًا. لذا فإن ذلك يحدث فرقًا، وأشياء من هذا القبيل، طالما أنك تعتني بنفسك. أنا جاهز، وأشعر أنني ما زلت شابًا وأنا "أنا متشوق للمزيد. أريد الحصول على فرصة للقيام بعمل جيد".