أنخيل جوميز

أستانا 2-1 يونايتد: أبرز النقاط للنقاش

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ ٢١:١١

هزيمة شباب مانشستر يونايتد 2-1 من أستانا على الرغم من سيطرة الشباب الكاملة تقريبًا خلال الشوط الأول.

في مباراة اعتمد فيها أولي جونار سولشاير على تشكيلة شابة وسيطر فيها يونايتد على مجريات اللعب في الشوط الأول، تلقى الفريق الهزيمة الأولى له في الدوري الأوروبي هذا الموسم أمام أستانا الكازاخي بهدفين لهدف.

كان يونايتد قد تقدم في النتيجة بهدف سجله جيسي لينجارد في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق اللاعب شومكو في الدقيقة 55، ثم أضاف بيرنارد الهدف الثاني للفريق المضيف بالخطأ في مرماه في الدقيقة 62.

في السطور التالية، نستعرض أبرز النقاط للنقاش من مباراة الليلة...


لينجارد يسجل أول أهدافه

في الدقيقة العاشرة، سجل جيسي لينجارد، قائد يونايتد الليلة، أول أهدافه هذا الموسم من تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء غالط بها الحارس نيناد إيريك، ثم ركض باتجاه مدرج جماهير يونايتد للاحتفال بالهدف مع أنصار الفريق. علاوة على ذلك، كاد لينجارد أن يضاعف من حصته التهديفية في المباراة في الشوط الأول، حيث شكل تهديدًا مستمرًا لمرمى أصحاب الأرض. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها قائد يونايتد الأساسي الشباك منذ أن فعل أشلي يونج الأمر ذاته أمام كريستال بالاس في فبراير الماضي.

بداية رائعة لشباب يونايتد

بأداء تملؤه الثقة، قدم شباب يونايتد عرضًا كرويًا ممتازًا، خاصة في الشوط الأول، وسيطر جيمس جارنر وديلان ليفيت على منطقة وسط الملعب، كما ظهر أنخيل جوميز بمستوى رائع أيضًا. ومنذ الدقيقة الأولى، ظهر يونايتد بشكل طيب للغاية بتشكيل هو الأصغر أوروبيًا له على صعيد متوسط الأعمار، باستثناء المباريات التمهيدية. في الشوط الثاني، نجح أستانا في قلب تأخره إلى فوز، ولكن بالتأكيد ستحمل هذه المباراة العديد من الدروس المستفادة لأبناء الشياطين الحمر.



الظهور الأول لستة لاعبين

للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الأولى، شهد تشكيل يونايتد أول ظهور لستة لاعبين مع الفريق الأول في مباراة واحدة، وهم الثلاثي لايرد وبيرنارد وليفيت الذين بدأوا المباراة، بالإضافة للبدلاء الثلاثة رامازاني وبوغيل-ميلور وجالبرايث.

جماهيرنا وراء الفريق في كل مكان

في ظل عدم وجود رحلة مباشرة إلى نور سلطان، باستثناء رحلة الفريق الأول، تكبد نحو 1000 من جماهير يونايتد مشقة السفر لنحو 3000 ميل إلى مدينة نور سلطان لحضور مباراة الليلة، وهذا ما تعودنا عليه من عشاق الشياطين الحمر الذين يزحفون وراء الفريق أينما ارتحل، فكل التقدير والتحية لهم.


الموقف الحالي في المجموعة

بعد ضمان مانشستر يونايتد وإيه زد آلكمار التأهل إلى الدور القادم، ستحدد مواجهة الفريقين في أولد ترافورد في الثالث عشر من ديسمبر في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات هوية متصدر المجموعة. يذكر أن لوائح البطولة تنص على عدم تواجه فريقين من نفس البلد في دور الـ 32، لذلك لن تضع قرعة أول الأدوار الإقصائية يونايتد في مواجهة أي من الفرق الإنجليزية.

ماذا ينتظر يونايتد؟

بينما شهدت مباراة الليلة عودة لوك شاو إلى المشاركة في المباريات بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة شهور وتواجد لينجارد في التشكيل الأساسي كقائد للفريق وتسجيله الهدف الأول، يتحول تركيز يونايتد إلى مباراته القادمة في الدوري الإنجليزي، والتي ستجمعه بأستون فيلا يوم الأحد المقبل، وهي المباراة التي ينتظر فيها عودة نجوم الفريق الأول بعد إراحتهم اليوم.

هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.

موصى به: