يونايتد

تاريخ جائزة مات باسبي

الأربعاء ١٧ مايو ٢٠٢٣ ١٠:٢٩

مع اقتراب ختام الموسم، بدأ التصويت على جائزة السير مات باسبي للاعب العام.

شهدت الجائزة املرموقة التي يتم توزيعها كل موسم لأكثر من 50 عامًا، العديد من الفائزين الموهوبين.
فيما يلي، نتحدث عن كيفية تطور الجائزة...
الفائزون
ليس هناك من ينكر أن المهاجمين يسيطرون على الغالبية العظمى من الجوائز الفردية في كرة القدم، ومن المعروف أن فابيو كانافارو هو المدافع الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية في القرن الحادي والعشرين.
جائزة مات باسبي مختلفة قليلاً: المهاجمون يكتسحون بشكل عام، لكن هناك حارس مرمى فاز بالجائزة أربع مرات (ديفيد دي خيا) وحصدها مدافعون 8 مرات فقط.
لاعبو الوسط أكثر نجاحًا بقليل، حيث حصدوها 13 مرة، من بينها 10 مرات لأجنحة. من الطبيعي أن يكون المهاجمون هم الغالبية بواقع 16 مرة.
الأصغر والأكبر
من اللافت للنظر أن كريستيانو رونالدو هو أصغر لاعب سنًا وأكبر لاعب سنًا يفوز بالجائزة.
حصل رونالدو على الجائزة عن موسم 2003/2004، وكان يبلغ وقتها التاسعة عشرة من عمره في فبراير من عام 2004.
بعد 18 عامًا، وفي سن 37 عامًا، حصل عليها حيث أحرز 20 هدفًا في الموسم.
 
ثنائي ملكي
أصبح ديفيد دي خيا أول لاعب يفوز بالجائزة أربع مرات، كان آخرها عام 2018.
رونالدو لحق بديفيد في عام 2021، بعد أن كان قد توج بها من قبل أعوام 2004 و2007 و2008.
حصل برونو فرنانديز على الجائزة مرتين، ويبدو أنه قادر على معادلة رقم دي خيا ورونالدو.
الانطلاق نحو العالمية
لم يبدأ يونايتد بانتظام في شراء لاعبين من خارج بريطانيا وجمهورية أيرلندا حتى التسعينيات، على الرغم من ضم بعض اللاعبين الأوروبيين في الثمانينيات مثل نيكولا يوفانوفيتش وجيسبر أولسن.
كان الأيرلندي بول ماكجراث أول لاعب غير بريطانيي يحصل على الجائزة في عام 1986، بينما كان أول لاعب من أوروبا هو الفرنسي إريك كانتونا.
كان علينا الانتظار حتى عام 2005 لنرى أول فائز بالجائزة غير أوروبي وتحديدًا من أمريكا الجنوبية، حينما حصدها المدافع الأرجنتيني جبرييل هاينز، في حين أن المكسيكي خافيير هيرنانديز هو الوحيد من أمريكا الشمالية الذي حصد الجائزة.
لا زلنا في انتظار أن يتوج بالجائزة لاعب آسيوي أو أفريقي، خلال السنوات المقبلة.
الجوائز الأخرى
يواصل النادي إضافة جوائز جديدة، لا سيما خلال العقود الأخيرة.
أولها جائزة دينزل هارون لأفضل لاعب بديل في الفريق، وتم تقديمها لأول مرة في 1985/86. تم تدشينها في البداية لتمنح للاعب شاب كمكافأة على تطوره وأدائه مع الفريق الأول، ثم تغير هدفها لاحقًا إلى تكريم لاعب احتياطي أو تحت 23 عامًا أو أقل من 21 عامًا.
هناك أيضًا جائزة جيمي ميرفي لأفضل لاعب في العام والتي انطلقت عام 1989، ويتم منحها للاعبين الشباب البارزين في الأكاديمية.

موصى به: