دوايت يورك

UTD Podcast: لماذا أعيش كل يوم إلى أقصى حد

الخميس ١٦ يوليو ٢٠٢٠ ١٤:٠٢

على مدار سنوات العمل مع السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد، التقط جميع اللاعبين بعض من الحكمة، ودوايت يورك ليس استثناء.

انضم يورك إلى هيلين إيفانز وسام هومود وديفيد ماي في آخر حلقات UTD Podcast، ليروي يورك قصة من طفولته كان لها تأثير دائم على حياته.

انضم دوايت يورك إلى يونايتد في صيف عام 1998 وكون شراكة تاريخية مع أندي كول، كما كان عنصراً فعالاً في فوز يونايتد بالثلاثية. في موسمه الثاني كان لدى المدرب بعض الكلمات الصارمة للاعبه.
يورك يكشف عن طلبه من السير أليكس فيرجسون بعد الفوز بالثلاثية عام 1999
"كان عامي الثاني في يونايتد. بدأت أعرف المدرب أكثر. أنهيت الموسم مسجلاً 26 هدفاً، في الموسم الأول سجلت 29 هدفاً وكنت الهداف. قال لي المدرب إنني فشلت. الآن عندما أنظر للوراء أعرف ماذا حدث".

"أنا أفهم أنه كل عام أنت بحاجة إلى تطوير نفسك ولم أفعل ذلك في ذلك العام. شعرت بالرضا وأنني هدافه الأول لعامين. كانت هذه عودة عظيمة. لا تنسى أن كأس إنجلترا أخذ مننا. لم نلعب في الكأس".

"الكثير قيل عن ذلك لأن اللاعبين ربما استمتعوا بأنفسهم في البرازيل لكننا لم نحظى بفرصة للدفاع عن كأس الاتحاد الإنجليزي مرة أ��رى. مع الفريق الذي لدينا والطريقة التي سلكناها للفوز بالدوري، من سيقول إننا لم نكن قادرين على الدفاع عن الكأس؟ لذلك كانت هذه فرصة ضائعة. كانت ضربة كبيرة لنا. ربما كنت قد سجلت المزيد من الأهداف".
"عندما تنظر إلى رونالدو وميسي، هما كل عام يعودان ويحاولون تحسين أنفسهم. أفهم ذلك الآن، لأنني أصبحت خارج اللعبة وأصبحت أكثر حكمة. شعرت أنني أفضل مهاجم في يونايتد وكان ذلك كافياً، لكن من وجهة نظر المدرب كان من المفترض أن أكون أفضل في العام التالي ولم أكن كذلك".

"مع وجود هذه التجارب وتلك الأفكار، أفهم أنه في كل يوم وكل لحظة تدريب عليك الاستمرار في دفع نفسك للتحسن في كل موسم وليس مجرد الاعتماد على أمجادك السابقة".
بالإضافة إلى النظر للعديد من اللحظات الرئيسية التي شكلت مسيرته المهنية، كشف يورك عن لحظة توقف قلبه في طفولته، كيف لا يزال هذا الأمر يؤثرعليه حتى يومنا هذا.

"الكثير من الناس لا يعرفون ذلك إلا إذا كنت تعرفني بشلكل شخصي ورأيت تلك الندبة الكبيرة في ظهري. لا أعرف الكثير عنها. كل ما أعرفه هو أنني عندما كنت في الثانية من عمري ذهبت أنا وأختي إلى المتجر".

"كانت تمسك بيدي. كانت أختي الأخرى تقف على الجانب الأخر من الرصيف. أبعدت أختي التي كانت معي في المتجر عينها عني لأركض تجاه الواقفة على الرصيف وأعبر الطريق وكانت السيارات قادمة من الجانبين".
"لا أتذكر أي شيء عن هذه القصة. فقط ما قيل لي عنها. قيل لي إنني أمضيت 6 شهور في المستشفى. فكر في الأمر نتحدث عم عام 1973 في دولة عالم ثالث. قيل لي إن من أسعفني كان طبيباً صينياً. ماذا يفعل هذا الرجل الصيني في منطقة الكاريبي في ذلك الوقت؟".

"لقد كان ملاكي الحارس. لقد أنقذني الطبيب ولم أقابله مطلقاً ولا أعرف من هو ولا أين هو. لم يكن ينبغي لي أن أكون هنا. لقد منحت فرصة ثانية للحياة".
هذه الفرصة الثانية تعني أنه على الرغم من كل ما مر به، لا يزال دوايت يعيش كل يوم إلى أقصى حد.

"أنا أعيش اليوم بيومه. أتعامل مع الأشياء عندما تأتي. لا أفكر في المستقبل البعيد. ما مررت به جعلني أدرك أنك لن تظل على هذه الأرض لفترة طويلة وعليك أن تستمتع بأيامك وتتقبلها كما هي عليه. لقد منحت الفرصة الثانية للعب كرة القدم. لهذا السبب أنا حيث أنا. عندما تراني في الصباح وأنا سعيد ومبتسم، يكون هذا نابع من تربيتي".

موصى به: