ماتا

خوان ماتا يتحدث عن علاقته بمويس وفان جال ومورينيو وسولشاير

الأحد ٢٩ مارس ٢٠٢٠ ١٣:٤٨

على مدار مسيرته، تدرب خوان ماتا ولعب تحت إمرة عدد من المدربين الكبار، وهو أمر لا يحظى به الكثير من اللاعبين.

في مشواره في الملاعب، تعلم ماتا واستفاد الكثير من المدربين الذين تولوا تدريب فرق فالنسيا وتشيلسي ومانشستر يونايتد، بالإضافة للمنتخب الإسباني الذي حقق معه لقب كأس العالم عام 2010.

في حلقة جديدة من UTD Podcast، يفتح خوان ماتا قلبه للحديث عن علاقته بالمدربين الذين لعب تحت قيادتهم في مانشستر يونايتد منذ انتقاله للفريق عام 2014.

في السطور التالية نتعرف على الكثير حول علاقة النجم الإسباني بديفيد مويس ولويس فان جال وجوزيه مورينيو وأولي جونار سولشاير.

ديفيد مويس (2014)

"أشعر بالأسف عند رحيل أي مدرب، فهذا يعني أن الفريق لا يقدم الأداء المنشود أو لا يحقق النتائج المرجوة. للأسف كان عليه أن يترك الفريق، ولكني تعلمت منه الكثير وممتن للفترة التي تدربت ولعبت فيها تحت إمرته".

"أتذكر آخر مباراة في ذلك الموسم جيدًا. كان ريان جيجز يتولى إدارة الفريق بصفة مؤقتة، ويومها ودعنا جماهيرنا وقدمنا لهم الشكر على وعد أن نلتقي بهم مرة أخرى في الموسم التالي".

"كنا نحتل المركز السابع في جدول الترتيب، وهذا مركز لا يليق بمانشستر يونايتد بكل تأكيد. توقعت أن نتعرض لصافرات الاستهجان، فأنا جئت من أسبانيا وأعرف أن الأمور يمكن أن تسوء إذا لم يظهر الفريق بالمستوى المنشود".

"كنت أشعر بالإحراج، ولم أكن أريد النظر في وجه الجماهير. ولكن بعد ذلك وجدتهم يصفقون ويهتفون لنا، وكان هذا أمر استثنائي".

"من الرائع أن تحظى بجماهير كهذه. لقد كنا نحتل المركز السابع بعد موسم حقق فيه الفريق اللقب تحت قيادة السير أليكس فيرجسون، ولكن صبرهم علينا لم ينفذ".

لويس فان جال

"إنه شخص رائع وحساس للغاية. ربما لا يبدو ذلك على ملامح وجهه، ولكن هذه هي الحقيقة. كان يبكي في بعض الأحيان عندما يتحدث عن بعض الأمور الهامة، وكانت العاطفة تسيطر عليه في لحظات النصر".

"أتذكر أن اجتماعنا الأول معه كان في لوس أنجيلوس أثناء جولتنا التحضيرية. أراد أن يجتمع بكل لاعب على انفراد، وحينما جاء الدور عليّ، دلفت إلى مكتبه".

"كان يجلس بصحبة ريان جيجز وكانت هناك زجاجة من النبيذ وثلاثة كؤوس للشرب. سألني إذا كنت أريد أن أشرب، فأجبته بالنفي، ثم طلب مني أن أقوم بتعريف نفسي إليه".

"لم يكن يريد أن يعرف المعلومات التقليدية، بل سألني عما إذا كان لدي أسرة وما هي الأشياء التي أراها ذات أهمية في الحياة".

"أتذكر أيضًا أنه كان يمسك بورقة عليها رسم تكتيكي للفريق، ثم سألني عن المكان المفضل لي للعب".


 

"خلال الفترة التحضيرية، كان يعتمد عليّ في مركز رقم 10. كان هذا مناسبًا للغاية بالنسبة لي، ولكني لم أرد أن أختاره بنفسي. كان يرمق اللاعبين بنظرات حادة ومخيفة في بعض الأحيان، ولكنه كان شخصًا ودودًا ولطيفًا للغاية".

"كان ينصحنا بالتوجه للجماهير ومنحهم توقيعنا بعد كل مباراة، وبالفعل كان هذا أمر يسعد الجماهير. لقد تلقيت خطابًا من إحدى الأمهات تشكرني فيه على رسم البسمة على وجوه أبنائها".

"كان أكثر من مدرب، ولقد تعلمت منه الكثير. حققنا سويًا إنجازات جيدة أيضًا، ففزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي وتأهلنا إلى دوري أبطال أوروبا، وهذا كان أمر مهم بالنسبة له ولنا".

"أتذكر اجتماعه بنا لشكرنا على الفوز بلقب الكأس. كان سعيدًا للغاية، ولا أعتقد أنه كان يعرف ما إذا كان سيستمر في قيادة الفريق أم لا، لذلك لم نحظ بفرصة توديعه الوداع اللائق. بعد ذلك تبادلنا الرسائل وما إلى ذلك، وكنا نشعر بالحزن لرحيله عن الفريق. لقد كان شخصًا رائعًا بحق".

جوزيه مورينيو

"لم أشعر بالتوتر. نعم، لم ألعب كثيرًا خلال الستة أشهر التي قضيتها معه في تشيلسي، ولكن الأمور تتغير في كرة القدم وقائمة تشيلسي كانت تختلف عن قائمة يونايتد".


 

"كثير من الناس كانوا يرغبون في معرفة ما دار بيننا في البداية...لقد تحدثنا عن مانشستر يونايتد وكرة القدم بشكل عام وعن مباراة كان برشلونة قد خاضها قبل بضعة أيام. بعد ذلك، سارت الأمور بصورة طبيعية وكانت تجمعني به علاقة طيبة".

"كلانا كان يحترم الآخر ولم تحدث بيننا أية مشكلة شخصية. الأمر برمته كان يتعلق بكرة القدم فقط، فلقد كان يعتمد على طريقة لم تناسب إمكانياتي كلاعب إلى حد ما، وهذا هو كل شيء".

"هذه الأمور تحدث أحيانًا، ولذلك قلت لنفسي أنني يجب عليّ أن أحاول التكيف والتأقلم مع تلك الطريقة. كانت الجماهير تسألني "ماذا ستفعل؟" وكان قراري هو الاستمرار مع الفريق وإثبات جدارتي باللعب، وهذا ما فعلته. أنا فخور للغاية بتلك المرحلة، فلقد حققنا لقب كأس الرابطة ولقب الدوري الأوروبي وأصبحت أشعر أنني لاعب مهم في الفريق".

أولي جونار سولشاير

"بالطبع تابعته حينما كان لاعبًا. لقد سجل هدفًا خالدًا في نهائي دوري الأبطال عام 1999، وأحرز العديد من الأهداف ليونايتد. قبل تعيينه مدربًا، عقدنا اجتماعًا داخليًا في الفريق، وعلمنا أنه من المرجح أن يأتي من النرويج ليتولى تدريب الفريق بصفة مؤقتة حتى نهاية الموسم".


"بمجرد مجيئه إلى يونايتد، طغت الروح الإيجابية على اللاعبين، وعاد إلى الفريق الكثير من روح مانشستر يونايتد التي عهدتها الجماهير دائمًا. كان يعرف الجميع وكنا نشعر أننا نتدرب تحت إمرة مشجع حقيقي للنادي. لم تكن الابتسامة تفارق وجهه وكان ولا يزال مليئًا بالحيوية والنشاط. أعتقد أننا نسير معه على الطريق الصحيح".

"أشعر أنني لازلت شابًا من الناحية البدنية والذهنية أيضًا. أنا أمارس كرة القدم بشكل احترافي منذ 12 أو 13 سنة، وأعتقد أنني بت أمتلك خبرة لا بأس بها في التعامل مع المواقف الصعبة، لذلك عندما تسنح الفرصة أحاول تقديم النصائح للاعبين الشباب، وأولي يقدر ذلك".

"كلاعب، سأحاول دائمًا بذل قصارى جهدي في الملعب، ومساعدة اللاعبين الجدد كبرونو فيرنانديز وأوديون إيجالو على التأقلم والتكيف مع أجواء اللعب والعيش هنا، بالإضافة للاعبين الشباب أمثال براندون ويليامز وتاهيث تشونج وأنخيل جوميز وجيمس جارنر".

يمكنكم الاستماع لحلقة خوان ماتا كاملة على تطبيق ديزر والعديد من التطبيقات الموسيقية الأخرى الآن.

موصى به: