UTD Unscripted: أندي كول... فقط استمر

"لا أحد يريد الاعتزال، كلنا نريد أن نكون بيتر بان، لكن عندما اعتزلت، وجدت الأمور على ما يرام. أتذكر أن زوجتي قالت لي إنه على إيجاد الروتين الخاص بي".

أندي كول

هذا ما فعلته.

"لم يكن لدي الكثير من الأشياء لفعلها، وكنت استمتع مع أطفالي. كنت أشاهد ابني يلعب كرة القدم. ليس هناك ما هو مثالي في الحياة، لكنت تتعامل مع الأمر".

"كنت أذهب لصالة الألعاب الرياضية أربعة أيام في الأسبوع. لم أكن أريد لوزني أن يزيد. كنت أرغب دائماً في الحفاظ على لياقتي البدنية حتى بعد الاعتزال".

"كنت أقضي الكثير من الوقت في صالة الألعاب الرياضية، وبدأت في ممارسة الجولف ثم طلب مني يونايتد العودة للقيام ببعض الأعمال".

"لا أميل إلى النظر للخلف، أنا أريد دائماً التقدم للأمام. النادي قال لي: كول! تعال! افعل ذلك".

"أحببت الأمر، لذلك بدأت في فعل المزيد والمزيد مع النادي".

"عقب إحدى الرحلات إلى فيتنام، عدت إلى الديار ولم أشعر بأنني في حالة جيدة".

"الآن أنا رجل نموذجي. كنت هكذا أيضاً وأنا لاعب. أتذكر عندما ارتفعت حرارتي بشدة. لم أخطر الطبيب واكتفيت بتناول قرصين من الدواء. في النهاية، كنت مصاباً بعدوى، واضطررت للذهاب إلى المستشفى".

"عندما شعرت بالمرض عقب رحلة فيتنام، قلت لنفسي مثلما حدث من قبل. قرصان من الدواء سيحلان الأمر".

قرصان من الدواء.

قرصان من الدواء.

"أخيراً، عقب عدة أيام اتصلت بمايك ستون طبيب يونايتد خلال فترة تواجدي داخل النادي. جاء وفحصني وطالبني بضرورة التوجه للمستشفى".

"قالوا لي إن وظائف الكلى انخفضت إلى 7%".

"لقد أصبت بفيروس ينتقل عن طريق الجو.  كانت حالتي قد تدهورت، وقرر الأطباء ضرورة إجراء عملية زرع كلى".

"كنت في حالة سيئة للغاية".

كان ابن أخي أليكساندر يزورني كثيرًا في ذلك الوقت، وكان أحد أكثر المقربين مني آنذاك. عندما كان طفلًا، كان يشاهدني وأنا في كامل لياقتي وقوتي. حتى بعد اعتزالي، اعتدت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وكنت في حالة جيدة.

كنت أنام كثيرًا في تلك الفترة، ولسوء الحظ كانت حالتي سيئة في كل مرة جاء فيها ليراني، فكنت أجر قدمي ككايزر سوزي، ولم أستطع القيام بأي شيء.

كان صعبًا على أليكساندر احتمال ذلك.

ذات يوم، قال لي: "لا يمكنني تحمل رؤيتك في هذه الحالة".

بعد ذلك، قرر التبرع لي بكليته.

كان لا يزال صغيرًا، فلم يتجاوز عمره 26 عامًا. فقلت له: "لا يمكنك فعل ذلك".

كان مصرًا على التبرع بكليته لي، وبالفعل قام الأطباء بزرع كليته في جسدي.

لقد ذهبت ثقتي بنفسي أدراج الرياح، وكنت أعاني من الكثير من المشاكل بسبب الأدوية. كنت أمر بمرحلة سيئة على كافة الأصعدة، وكان عليّ أن أحارب نفسي لكي أصمد خلال تلك الفترة.

نتيجة لانشغال بالي بما كنت أمر به، جلست مع بعض الأشخاص الذين مروا بهذا المرض. بدأت أفهم الأمر تدريجيًا وأصبحت الصورة أكثر وضوحًا بالنسبة لي. لم يكن الأمر سهلًا، ولكن أصبح أقل صعوبة بعض الشيء بعدما علمت أنني لست الوحيد الذي يعاني من هذا الأمر. هناك من كانت حالتهم أفضل وأسوأ مني، ولكن الأكيد هو أن جميعنا كنا نمر بنفس الشيء.

بدأت في التعرف أكثر على الأمر في الشهور الأخيرة، وذهبت إلى نيوكاسل لحضور دورة الألعاب التي يشارك فيها من خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء. قلت لبعض المشاركين: "كنت أظن أنني الوحيد الذي مر بهذا الأمر".

عرفت منهم أن جميعهم مروا بما مرت به، ومن خلال حديثي معهم اكتشفت أنهم عانوا من نفس الأشياء التي كنت أعاني منها.

لم يكن الأمر مقتصرًا عليّ وحدي.

لقد ظهرت عبر TalkSport قبل بضعة أشهر، وقلت لنفسي: "لازلت نفس الشخص، ولكنني أصبت بمرض عليّ التعامل معه كل يوم لبقية حياتي. وفي النهاية، من يعرف ماذا يمكن أن يحدث؟

الدعم يساعد، ومانشستر يونايتد كان رائعًا في ذلك. ليس لمجرد بقائي في دور سفير شرفي. من اليوم الذي مرضت فيه إلى الآن، ظلوا يدعمونني. دائمًا ما يسألون عن حالتي، كيف حال الأطفال، إذا كنت بحاجة إلى أي شيء شخصيًا، إذا كان يمكنني فعل أي شيء لإعلامهم بذلك. كان ذلك رائعا. يعرف الجميع كم أنا أقدر مانشستر يونايتد. أنا لا أتحدث عن ما قمت به في نادي كرة القدم.

نحن جميعًا نلعب كرة القدم لتحقيق الأشياء وكنت مجرد ترس صغير في المخطط الكبير للأشياء. كنت جزء صغير. أحببت أن أكون جزءًا منه ولكني كنت مجرد جزء صغير من أشياء أكبر. منذ حدوث ذلك، أصبح الأشخاص في النادي يحتلون المرتبة الأولى. إذا قلت لهم إن كنت متعبًا جدًا من القيام بشيء يريدون مني القيام به، فهذه ليست مشكلة على الإطلاق. قيل لي أن أفعل فقط ما يجب علي فعله وأن أعود عندما أكون جاهزًا.

بعض الفتيان كانوا على اتصال أيضا. كان يوركي رائعا. (روي كين) كان مذهلا. عندما كنت في المستشفى، اتصل بي وقال: "كولي، أريد أن آتي وأراك. هل هذا جيد؟".

أجبت: "ماذا تقصد؟ بالطبع يمكنك أن تأتي!".

لقد جاء لرؤيتي، وجلس معي لمدة ساعتين، ومن حين لآخر، يبعث لي برسالة لمعرفة كيف أبلي ذلك وأحترم ذلك. يرى الناس روي بطرق مختلفة، لكنه رجل جيد. قد يقول الناس إنه هذا، إنه كذلك، لكنم تفهموه بشكل خاطيء. قطعًا. إنه رجل جيد.

كان من العار أن روي لم يتمكن من  المشاركة في مباراة لم شمل الفريق الحائز على الثلاثية التاريخية مرة أخرى في مايو، عندما احتفلنا بالذكرى السنوية العشرين للثلاثية. كان ذلك يومًا عاطفيًا بالنسبة لي. لقد شعرت بخيبة أمل لأن ابنتي لم تكن هناك، لكن ابني ديفانتي كان وكثيرًا من زملائي، وكان الأمر رائعًا أيضًا.

بالنسبة لي كان يومًا مميزًا حقًا. كان عدم القدرة على اللعب أكثر من بضع لحظات أمرًا صعبًا، لكن كان من الرائع حقًا المشاركة. كان هناك الكثير من الإيجابيات، مثل رؤية السير أليكس مرة أخرى. لحظات عاطفية للجميع بعض الشيء. هناك الكثير مما تنساه حتى يبدأ الناس في الحديث عن هذا وذاك، لكن ما أحبه حقًا في الأولاد هو أنه عندما نلتقي معًا، نستمتع بصحبة بعضنا البعض، فإن المزاح يعود كأننا في الأيام الخوالي. هذا ما أحبه. الشيء الوحيد الذي افتقده في كرة القدم هو الصداقة الحميمة والمزاح واللعب سويًا. أنت تريد الفوز، ونريد أن نعمل بشكل جيد من أجل بعضنا البعض، وهذا ما افتقده.

لذلك كان يومًا جيدًا.

مع الأشياء كما هي، يجب أن أدرك أنه ستكون هناك أيام جيدة وأيام سيئة.

أيام سيئة، سأكون سعيدًا إذا تمكنت من الخروج من الفراش بحلول منتصف النهار.

يوم جيد استيقظ في وقت معقول، مثل الساعة السابعة صباحًا، ثم أمضي بيومي.

كنت أقول للأولاد في مباريات زرع الأعضاء، عندما أصل للساعة 12:00 كل يوم، فأنا سعيد لأنني أتممت يومًا آخر. قد يظن الكثير من الناس أن هذا أمر غريب، ولكن عندما تحصل على شيء خطير مثل ما لدي، فإن الوصول إلى الساعة 12 صباحًا يكتمل يوم آخر في حياتك. أنت لا تعرف ما الذي سيأتي به الغد.

إذا كان غدًا يومًا سيئًا لك، فلن تقبل ذلك وتواصل معه. لا، هذا سهل. لا يمكنني القيام بذلك بسهولة. لا تستطيع أن تفعل ذلك.

بعض الأيام أسوأ من غيرها. يجب عليك قبولها، لكنني لا أقبل بها. أنا احاربها.

حتى قبل هذا، كان كل شيء معركة بالنسبة لي. لم أكن أعرف أي شيء على الإطلاق. كنت أعلم دائمًا أنه علي القتال. هكذا كنت في كرة القدم وهذا هو الشيء نفسه بالضبط. القبول، أنا لست جيد في ذلك. أنا لا أقول أنه ليس جيدًا، لأنه إذا كان عليك أن تقبل شيئًا ما، فيجب عليك أن تقبله، لكنني لا أريد أن أقبل الفشل وهذا فقط أنا كفرد. أنا لا أقبل الفشل في داخلي. كلنا مختلفون، لكن هذا أنا.

عندما كنت لاعب كرة قدم، كان النجاح هو تسجيل الأهداف والفوز بالمباريات ورفع الألقاب. الآن، النجاح بالنسبة لي هو القيام بما يمكنني القيام به. أيام مختلفة. في يوم ما سأقبل شيئًا ما ، في اليوم التالي لن أقبله. سوف أقبل هذا اليوم، في يوم ما لن أقبل نفس الشيء. هذا أنا وأتعامل مع ذلك بعض الشيء، لكنني أحاول العمل إلى الحد الأقصى. كنت دائما مضطرا للعمل. مع هذا المرض لا يمكنك العمل. يجب أن تقبل. القبول هو الفشل. لا اريد قبول الفشل إنه سيف ذو حدين بالنسبة لي. بالنسبة لي، إنه عمل توازن حقيقي. هل تفهم الصراع الذي كان لدي؟

لا يمكنني التحدث إلا عني، لكن إذا كنت سأقبل الفشل الآن، فربما استسلمت أيضًا في ملعب كرة القدم. نفس الشيء هنا. أنا أقول الآن، لن يهزمني المرض، لكن في الوقت نفسه يجب أن أحترمه. إنه مرض يمكن أن يقتلني وأنا أعلم ذلك.

كرة القدم هي كرة القدم. إذا خسرت مبارة، فستخسر مباراة.

إذا خسرت هذا، يمكنني أن أفقد حياتي.

كل ما يمكنني فعله هو الاستمرار في القيام بذلك. لا أعرف شيئًا أفضل من ذلك.