في السطور التالية، يتحدث إلينا خوان ماتا عن نشأته في مدينة أوفييدو، مسقط رأسه، والتي ولد فيها بعض الرياضيين المشاهير الآخرين.
ماذا يمكنك أن تخبرنا عن مكان نشأتك؟
لقد ترعرعت في مدينة أوفييدو، وهي مدينة صغيرة في شمال إسبانيا. كان أبي لاعبًا للكرة أيضًا، لذلك أتذكر أني كنت أذهب معه لحضور التدريبات والمباريات. لطالما كانت كرة القدم جزءًا أساسيًا من حياتي. عشت طفولة سعيدة ولعبت كرة القدم كثيرًا وكونت العديد من الصداقات.
ما هو المكان الذي كنت تذهب إليه باستمرار في أوفييدو؟
حسنًا، لقد اعتدت الذهاب إلى ملعب ريال أوفييدو لمشاهدة مباريات الفريق هناك. كنت أذهب إلى الملعب بصحبة أصدقائي، والذين كانوا جميعهم مشجعين أوفياء للفريق، وكنا نقضي وقتًا ممتعًا سويًا.
هل كانت مدينة أوفييدو مولعة بكرة القدم؟
نعم، لا شك في ذلك. كرة القدم هي اللعبة الأولى في إسبانيا ويمارسها معظم الأطفال في المدارس. لقد كونت صداقات عديدة عن طريق كرة القدم، ليس فقط من خلال اللعب، ولكن من خلال الذهاب لمشاهدة المباريات في الملعب. لطالما حلمت أن أكون لاعبًا محترفًا.
كيف كنت تقضي وقتك بعيدًا عن كرة القدم؟
كنت أسافر مع أصدقائي إلى مدريد بنهاية الفصل الدراسي عندما كبرنا قليلًا، وفي العطلات كنا نذهب إلى مختلف المدن الإسبانية كذلك، وجميعها تظل ذكريات سعيدة بالنسبة لي. لقد كنت سعيدًا واستمتعت بالكثير من الأشياء في فترة المراهقة.
هل كانت هناك متاجر معينة اعتدت الذهاب إليها؟
كان هناك متجرًا لبيع الحلوى بالقرب من المدرسة، فكنا نذهب إليه لشراء بعض الحلوى والشيكولاتة بعد انتهاء اليوم الدراسي يوم الجمعة – الذي كان أفضل أيام الأسبوع بالنسبة لي لأنه كان اليوم الأخير قبل العطلة الأسبوعية. أتذكر كم كنت أكره أيام الأحد لأنني كان يتعين عليّ عمل الواجب المنزلي قبل العودة للمدرسة صباح الإثنين.
هل نشأ في أوفييدو أي لاعبين مشاهير آخرين؟
بكل صراحة، لم يكن ريال أوفييدو ذلك الفريق الكبير، ولكن كان هناك بعض اللاعبين الرائعين الذين لعبوا في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى في إسبانيا. يمكنني أن أذكر بعض الأسماء...على سبيل المثال، تخرج سانتي كازورلا من أكاديمية أوفييدو. ميتشو أيضًا، الذي لعب لعدة أندية ومن بينها سوانزي سيتي في الدوري الإنجليزي، بدأ في ريال أوفييدو. هناك أيضًا أدريان لوبيز الذي لعب لأتلتيكو مدريد فيما بعد، وهو مهاجم جيد كذلك. في الرياضات الأخرى، هناك فيرناندو ألونسو بطل الفورمولا وان، والذي نشأ في أوفييدو أيضًا.
هل تواظب على زيارة المدينة؟
نعم، أذهب إلى أوفييدو كلما أتيحت لي الفرصة، فعائلتي تعيش هناك. معظم أصدقائي يعيشون في برشلونة ومدريد الآن، وأذهب إلى زيارتهم هناك دائمًا، ولكني أزور أوفييدو لمقابلة أفراد عائلتي الكبيرة، وهناك أشعر أني في بيتي.
ما هو المكان الذي تعتبره بيتك الآن؟
بكل صراحة، أشعر أني في بيتي هنا في مانشستر أيضًا. لطالما شعرت بذلك منذ يومي الأول هنا وأنا أحب مدينة مانشستر والمكان الذي أقطن به كثيرًا. هناك العديد من المطاعم والمقاهي التي أستطيع الذهاب إليها والأجواء في المدينة بشكل عام تبعث على الهدوء والاسترخاء، لذلك أنا سعيد للغاية في إنجلترا. أنا هنا منذ ثمان سنوات، وهذا يعني أنني لعبت في إنجلترا أكثر مما لعبت في إسبانيا، وهذا يدل على سعادتي بالتواجد في هذا البلد.
ما الفارق بين أوفييدو ومانشستر؟
حسنًا، لكل بلد ثقافته المختلفة وعاداته وتقاليده المميزة، لذلك تختلف الحياة في إنجلترا عن نظيرتها في إسبانيا. أحاول دائمًا أن أتكيف وأتأقلم مع الظروف والأجواء المحيطة بي في كل بلد أعيش فيه، وهذا ما ساعدني كثيرًا في كل الأندية التي لعبت لها. هناك فروقات في التوقيت وفي أنواع الطعام وأماكن التنزه وما إلى ذلك، ولكنني تعودت على طبيعة الحياة هنا، لذلك لا أواجه أية مشاكل.
هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.