3 أساطير يتخذهم حنبعل قدوة له

كان اللاعب صاحب الـ18 عامًا قد تأهل مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس العرب، حيث خسر 2-0 أمام الجزائر في العاصمة القطرية الدوحة.
كان حنبعل لاعبًا أساسيًا لنسور قرطاج في أول بطولة له مع الفريق، بعد الظهور الدولي الأول له في وقت سابق من هذا العام.
لعب حنبعل مع تونس في المركز رقم 10 وخاض جميع المباريات كأساسي، كما فاز بجائزة رجل المباراة مرتين.

على الرغم من أنه شارك بشكل فعال كصانع ألعاب مع تونس خلال المسابقة، وهو المركز الذي يأمل في الاحتفاظ به خلال كأس الأمم الأفريقية المقبلة، إلا أن حنبعل أدى في بعض الأوقات دورًا أعمق مع أكاديميتنا.
وعندما سألناه عن المركز الذي يفضله أكد لاعبنا على مرونته، موضحًا أنه جيد بما يكفي للعب في أي مركز.
وقال حنبعل لوسائل إعلام النادي: "لأكون صادقًا معك، سأبذل قصارى جهدي أينما لعبت على أرض الملعب، سواء كان ذلك في رقم 8 أو رقم 6 أو رقم 10 أو حتى في الجناح".

"أعتقد أنني أمتلك المؤهلات اللازمة للعب في كل هذه المراكز".
"أنا فقط بحاجة إلى دراسة كل منهم للتأكد من أنني أفهمهم جيدًا من الناحية التكتيكية ولا سيما بدون الكرة، وبعد ذلك عندما أمتلك الكرة يجب أن ألعب بطريقتي الخاصة ولا أشعر بأي ضغط".
"حتى الآن تعمل هذه الاستراتيجية بشكل جيد".

مثل أي لاعب كرة قدم، يضع حنبعل نصب عينيه لاعبين كبار.
ومن المثير للاهتمام أن لاعبين من الثلاثة الذين كشف لنا عنهم، قد اعتزلوا منذ فترة طويلة بينما يقترب الآخر من نهاية مسيرة رائعة.
أضاف المراهق التونسي: "بالطبع لدي قدوة. هم لا يلعبون كرة القدم كثيرًا هذه الأيام!"
"زين الدين زيدان أحد أفضل اللاعبين في العالم، وهناك رونالدينيو الذي كان رائعًا في الجناح. أندريس إنييستا إذا تحدثنا عن هؤلاء الذين يلعبون بشكل أكبر في العمق".
"أحاول التعلم من مشاهدة لاعبين مثل هؤلاء، ولكن في فريقي أيضًا لدينا بعض اللاعبين الموهوبين حقًا. آمل أن أتعلم منهم أيضًا".