ماركوس راشفورد

راشفورد يمتدح كافاني

الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠ ١٠:١٦

امتدح ماركوس راشفورد زميله إدينسون كافاني، وذلك بعدما دخل الأخير بديلًا في مباراة الأمس ضد ليستر سيتي ليضع بصمته بصناعة الهدف الثاني ليونايتد.

كان كافاني قد افتتح حسابه التهديفي مع يونايتد بهدف في شباك إيفرتون الشهر الماضي، ثم سجل هدفين ساهما بشكل كبير في فوزنا على ساوثامبتون خارج القواعد، قبل أن يسجل في إيفرتون مجددًا ولكن في كأس كاراباو هذه المرة يوم الأربعاء الماضي.

وفي مباراة الأمس، لم يحتج المهاجم الأوروجوياني سوى 4 دقائق بعد دخوله ليهدي تمريرة حاسمة إلى برونو فيرنانديز، والذي وقع على ثاني أهداف يونايتد في الدقيقة 79.

ومن جانبه، تحدث راشفورد، مسجل الهدف الأول، بعد التعادل عن أهمية الدور الذي يلعبه زميله في هجوم الفريق منذ انضمامه في أكتوبر الماضي.


وقال صاحب القميص رقم 10: "إنه لاعب من طراز فريد ويضيف الكثير للفريق".

"أنا سعيد باللعب معه، وسعيد من أجله أيضًا لأنه من المهم بالنسبة لأي مهاجم أن يسجل ويصنع الأهداف".

"في ذلك الهدف، أعتقد أن الكرة بدأت من الخلف عند إيريك بايلي الذي مرر كرة بينية جميلة بين الخطوط".


"إدينسون استلم الكرة بشكل رائع، ثم أهدى برونو تمريرة سحرية ليسجل هدفًا جميلًا، ولكننا محبطون بالطبع من التفريط في الفوز".

"نشعر وكأننا قد خسرنا المباراة. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز وسنحت لنا فرصًا كانت لتضمن لنا النقاط الثلاث لو قمنا باستغلالها بشكل أفضل. الآن علينا أن نتعافى سريعًا وأن نستعد كما ينبغي للمباراة القادمة".


وكان راشفورد قد سجل هدفه الخمسين في الدوري والثمانين مع يونايتد في جميع المسابقات بتوقيعه على أول أهداف مباراة الأمس، ومن جهته، أكد ابن الثالثة والعشرين على ضرورة البناء على الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في الآونة الأخيرة.

وأضاف: "ربما كان بإمكاني أن أسجل المزيد من الأهداف. لا أحب التفكير في الماضي، فأنا فقط أنظر إلى الأمام لأرى الجوانب التي أستطيع التحسن فيها".

"عندما تقوم بإضاعة فرصة ما، تبدأ في التفكير في إنهاء الفرصة التالية بشكل أفضل، ولحسن الحظ أتت فرصة الهدف بعدما أضعت تلك الفرصة الأولى. كمهاجم، لن تزور الشباك في كل فرصة تسنح لك، ولكن من المهم أيضًا ألا تخفق في كل محاولاتك".

"أعتقد أن تسجيل هدفين في مباراة واحدة يجعلك أقرب إلى الفوز، لذلك من الصعب علينا تقبل النتيجة، ولكن علينا التركيز في المباراة القادمة الآن".


موصى به: