باتريس إيفرا بصحبة المذيع الان كيجان

إيفرا: يونايتد هو عائلتي

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ ١١:٠٣

كان أسطورة مانشستر يونايتد، باتريس إيفرا، مشغولا على مدار الأسبوع الماضي، حيث شارك في العديد من المباريات والأحداث.

قدم صاحب الـ38 عاما، جائزة لاعب شهر أغسطس، لدانيل جيمس، ثم متابعة فريق الشباب يهزم فولهام، ومواجهة فريق السيدات أمام أرسنال.

جلسنا مع الفائز بالدوري خمس مرات، للحديث معه عن العودة إلى النادي وذكريات اللعب مع أولي جونار سولشاير.

إليك ما قاله ظهيرنا الأيسر السابق..

أخبر الجميع بما حدث لك في يونايتد..

أنا هنا للعمل على دوراتي التدريبية. يا له من شعور رائع العودة إلى الديار. أحب هذا المكان والأشخاص المتواجدين فيه. من دواعي سروري التواجد هنا.


قضيت الكثير من الوقت مع الفرق المختلفة. ماذا كنت تفعل؟

أتواجد في كل مكان ومع فريق 16 عاماً و18 عاماً و23 عاماً وفريق السيدات. أحب هذا النادي كثيراً، ولدي شغف بهذا النادي. أقول لزوجتي، إن يونايتد سيكون زوجتي لمدة أسبوعين. قيمة اللعب لمانشستر يونايتد تتمثل في أن تكون متواضعاً ومحترماً، ولكن في نفس الوقت تقاتل حتى الموت على أرض الملعب. نحن بحاجة للعودة إلى القمة. أنا هنا لا أعمل فقط، بل أقضي وقتاً مع الجميع لأن يونايتد بمثابة العائلة بالنسبة لي.


يمكننا أن نرى مدى شغفك. أن لا تفقده، أليس كذلك؟

لا يمكن أن تفقد ذلك. هو شغف حقيقي وليس مزيف. عندما تحب نادياً تشعر تجاهه بالشغف، بغض النظر عن الفئة التي تلعب. عندما يخسر أي فريق يحمل شعار يونايتد أصاب بالجنون. هذا هو الحامض النووي لمانشستر يونايتد الذي يتواجد بداخلي.

ما مدى سعادتك عندما حصل أولي على منصبه؟

كنت سعيداً للغاية. لتدريب يونايتد، أنت بحاجة إلى فهم النادي واحترام قيمته. لا أريد انتقاد أي مدرب كان يعمل قبل أولي، لكني الآن أرى الجميع يبتسمون وأكثر إيجابية. أرى أن المستقبل سيكون مشرقاً. سولشاير يتقن عمله بشدة، وهو متواضع للغاية، لهذا السبب أنا خلفه حتى النهاية. الجميع هنا يجب أن يساعدونه، يجب ألا نخذله أبداً. أنا خلفك يا أولي حتى النهاية.


سولشاير لديه الحمض النووي ليونايتد ويحيط نفسه بمن يعرفون النادي جيداً. لم تلعب معه كثيراً، لكن ماذا أعجبك فيه كزميل؟

لقد صنع لي هدفي الأول في دوري الأبطال. أولي ذكي ومحترف للغاية. أتذكر أنني تعرضت لإصابة وقال لي الطبيب أن يتعين علي عدم خوض التدريب حتى لا تتفاقم الإصابة قبل خوض مباراة في اليوم التالي. رأيت بول سكولز يرتدي الحذاء ويهبط لأرض الملعب رغم إصابته في الساق، وريان حيجز يشارك رغم إصابته في الظهر، وجاري نيفيل أيضاً يشارك رغم الإصابة. قلت لنفسي هؤلاء ديناصورات، لن يكون من اللائق أن أشاهدهم يتدربون وأنا لا. نهضت وهبط للملعب وخضت التدريب. هذه الأمثلة التي أخبركم بها.

هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.

موصى به: