ريو فيرديناند

ريو فيرديناند: أسطورة دفاع يونايتد

الإثنين ١٩ أبريل ٢٠٢١ ١٧:٣٠

خلال 12 عامًا ناجحًا في مانشستر يونايتد بدأت في الثاني والعشرين من يونيو عام 2002، أثبت ريو فرديناند أنه أحد أفضل المدافعين في عالم كرة القدم.

متسلحًا بالأناقة والسرعة والقراءة الذكية للعب، كان فرديناند مدافعًا متميزًا مع الشياطين الحمر حتى نهاية مسيرته في 2014، وشكل واحدة من أقوى ثنائيات قلب الدفاعي في تاريخ النادي جنبًا إلى جنب مع نيمانيا فيديتش.

خاض فرديناند 455 مباراة مع الشياطين الحمر وسجل ثمانية أهداف، وفاز بستة ألقاب دوري إنجليزي وكأس دوري أبطال أوروبا مرة واحدة وكأس العالم للأندية وكأس الدوري مرتين. تحدث ريو عن فترته المليئة بالألقاب في أولد ترافورد في 12 مايو 2014، قائلاً: "بعد 12 عامًا من اللعب لما أعتبره أفضل ناد في العالم، قررت أن الوقت مناسب لي للمضي قدمًا".

ظهر النجم المولود في مقاطعة بيكهام في البداية مع وست هام تحت قيادة هاري ريدناب، ثم انضم لاحقًا إلى ليدز في نوفمبر 2000. ومع ذلك، كانت المشاركة في بطولة كأس العالم 2002 تأكيدًا لاعتماد أوراق ريو عند مسئولي مانشستر لأن أدائه مع إنجلترا أقنع السير أليكس فيرجسون في النهاية بدفع مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب لصفوف الفريق، وهو رقم قياسي في مدافع كان يعد الأغلى في حينها.

على الرغم من عدم تألقه في موسمه الأول بسبب الإصابة، إلا أن ريو أصبح لاعباً أساسياً حين تفوق يونايتد على أرسنال ليحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، متوجًا موسمًا أولًا رائع له مع الفريق.

ومع ذلك، في سبتمبر 2003، مر ريو بأزمة كبيرة عندما غاب فرديناند عن اختبار روتيني لكشف المنشطات وتم منعه لاحقًا من ممارسة كرة القدم لمدة ثمانية أشهر، ولم يعد للمشاركة مع الفريق حتى الفوز 2-1 على ليفربول في سبتمبر 2004.

بعد ذلك، انتظم ريو في اللعب بأستمرار وأثبت قيمته كمدافع من الطراز العالمي حيث، جلب الصلابة إلى دفاع يونايتد وشارك في تسجيل بعض الأهداف ��حيانًا.

في مايو 2008، وقع فرديناند عقدًا جديدًا لمدة خمس سنوات ليبقى في أولد ترافورد حتى عام 2013. بعد ستة أيام، ساعد يونايتد في تحقيق المجد في دوري أبطال أوروبا في موسكو؛ طريقة مناسبة لإنهاء موسم شبه خالٍ من العيوب لقلب الدفاع.

استمر مستواه الجيد في موسم 2008/09 حيث، لعب دورًا حاسمًا في رقم يونايتد القياسي في الشباك النظيفة. بالتأكيد، لولا ثباته في الدفاع، ربما لم يستمر يونايتد في الفوز بلقب دوري آخر.

لسوء الحظ ، أوقفت الإصابات مسيرة ريو في موسم 2009/2010 وبدأ في 12 مباراة فقط في الدوري. كان أداءه أفضل قليلاً في موسم 2010/11 حيث، بدأ نصف مباريات يونايتد الـ 38 في الدوري حيث سار مانشستر نحو اللقب التاسع عشر الذي حطم الرقم القياسي.


أرقام في مسيرة ريو الدفاعية

الشباك النظيفة: 189

أهداف المستقبلة: 180

التدخلات: 292

التدخلات الناجحة: 81%

تدخل من إنفراد: 10

إيقاف التسديدات: 7

الاعتراضات: 341

تشتيت الكرة: 1،718

تشتيت الكرة بالرأس: 502 

تشتيت الكرة من الخط: 3

إستعادة الكرة: 916

تدخلات ناجحة: 764

تدخلات غير ناجحة: 368

الفوز بالكرات الهوائية: 315 

خسارة الكرات الهوائية: 178

الأهداف بالخطأ في مرماه: 5

أخطاء أدت إلى هدف: 2

البطاقات صفراء: 36

البطاقات الحمراء: 1

الأخطاء: 70

التسللات: 3


 

موصى به: