سولشاير البديل الذهبي - الحلقة الثامنة
بعد تحقيقه للقب الدوري مرتين وفوزه بلقب الكأس مع مولده، قرر سولشاير الرحيل عن الفريق والبحث عن مغامرة جديدة في عالم التدريب.
وجهة جديدة للمدرب الشاب؟ لا. ففي أكتوبر 2015، قرر سولشاير العودة إلى مولده النرويجي من جديد بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف. في بداية ولايته الثانية، حقق مولده فوزًا كبيرًا على سيلتيك الاسكتلندي بنتيجة 3-1 في الدوري الأوروبي، وفي ذلك الموسم، أنهى مولده مشواره في الدوري المحلي في المركز السادس، بينما أُقصي من الدوري الأوروبي على يد إشبيلية، حامل اللقب، بعد تصدره لمجموعته التي ضمت سيلتيك الاسكتلند�� وأياكس الهولندي وفنربخشه التركي.
في نسخة عام 2016 من الدوري النرويجي، بدأ مولده الموسم بشكل جيد، ولكن تراجعت نتائجه بعد ذلك بشكل ملحوظ، وأنهى الفريق الموسم في المركز الخامس. وفي الموسم التالي، قاد سولشاير فريقه إلى نصف نهائي كأس النرويج والمركز الثاني في الدوري المحلي، ليتأهل الفريق إلى اللعب في التصفيات المؤهلة إلى الدوري الأوروبي. وفي موسم 2018، تخطى مولده 3 مراحل في التصفيات المؤهلة لدور المجموعات من الدوري الأوروبي، ولكنه لم ينجح في بلوغه بعد خسارته في مجموع المبارتين أمام زينيت الروسي في الدور الرابع من التصفيات. وعلى الصعيد المحلي، حقق سولشاير نتائجًا إيجابية للغاية مع الفريق، ولكن مساعيه نحو الفوز بلقب الدوري باءت بالفشل في النهاية ليُنهي الموسم في المركز الثاني خلف روزنبورج بخمسة نقاط.
أنهى مانشستر يونايتد موسمه في الدوري الإنجليزي في المركز السادس، ولكن من المنتظر أن تختلف الأمور في الموسم القادم بعد إعادة هيكلة الفريق وتدعيمه باللاعبين الذين سيختارهم سولشاير بنفسه.
تُرى ماذا يخبئ المستقبل لسولشاير مع يونايتد؟!...نتمنى له كل النجاح بالتأكيد.