UTD Uscripted: المتعة من أجل العائلة
بالطبع لدي العديد من الذكريات مع توأمي.
لعبنا طوال الوقت معاً كأطفال، لعبنا لنفس الفرق منذ سن السابعة، وأشعر أننا ساعدنا بعضنا البعض في كل خطوة. تسمع عن لاعب انتقل لناد جديد ولم يستقر لأنه لا يعرف أحد، لكنني كنت اصطحب معي أفضل أصدقائي. جعل ذلك من السهل التكيف.
لطالما أحببت اللعب مع أخي. هو هادئ للغاية مع الكرة. ربما أتسرع أنا بعض الوقت، لذلك حينما أشاهده يلعب استمتع بهدوءه. لدينا أساليب لعب مختلفة. طريقة لعبنا كانت مختلفة تماماً. نحن لسنا متطابقين داخل الملعب.
لقد لعبنا معاً حتى غادر يونايتد وفي كل تلك السنوات التي تلت رحيله عن النادي لم ألعب ضده سوى مرتين هنا في فرنسا. أنا مع ليون وهو مع نانت. كنت أنا ظهير أيسر ولعب هو ظهير أيمن. الأمر لم يدوم أكثر من 20 دقيقة في كل مرة، ولم نتواجه كثيراً. كنت لأفوز عليه في أي موقف فردي. هو يعرفني جيداً وأعتقد أنه كان سيخشاني.
لطالما أحببت اللعب مع أخي. هو هادئ للغاية مع الكرة. ربما أتسرع أنا بعض الوقت، لذلك حينما أشاهده يلعب استمتع بهدوءه. لدينا أساليب لعب مختلفة. طريقة لعبنا كانت مختلفة تماماً. نحن لسنا متطابقين داخل الملعب.
عندما انتقلنا من فلومينينسي إلى يونايتد، كنا نقدم لبعضنا مساعدة كبيرة، لأن الوضع كان مختلفاً تماماً عما عرفناه. تركنا ريو دي جانيرو إلى مانشستر حيث الامطار وبرودة الجو بالإضافة إلى الثقافات المختلفة. كان ذلك صدمة لنا. الأفضل في مانشستر أننا كنا قادرين على العيش دون أن يحكم علينا أحد. في البرازيل لا توجد خصوصية، لذلك كان من الجيد الابتعاد عن ذلك.
حصلنا على الكثير من المساعدة وسهل النادي الأمر علينا، لكن الأكثر أهمية هو أننا كان لدينا بعضنا البعض. كان الموقف بسيطاً للغاية، لاعبان شابان يذهبان إلى أفضل ناد في العالم. لا شيء آخر مهم. مع مرور القليل من الوقت اندمجنا مع الفريق وكان الأمر رائعاً.
لأكون صريحاً، تحدثت مع أخي عن هذا مرات عديدة، بأنه إذا كنا سنلعب مع يونايتد أعتقد أننا سنستمتع كثيراً. عندما لعبنا مع يونايتد كنا متوترين للغاية، حتى أننا لم نستمتع. كنا نفكر في أنفسنا وفي بعضنا البعض. أخي هو الشخص الذي اهتم به أكثر من نفسي، لذلك عندما نلعب سأكون قلقاً إذا ارتكب خطأ وسيكون هو كذلك أيضاً.
عندما كنت على مقاعد البدلاء كان يلعب، وكان الأمر سهلاً بالنسبة لي. نهائي دوري الأبطال 2011 ضد برشلونة، بدأ شقيقي ولم أفعل، لكنني كنت شديد التأثر لأن أخي على أرض الملعب. لم يتمكن من اللعب كثيراً مع يونايتد بسبب الإصابات، لكنه بدأ نهائي دوري الأبطال، وكنت سعيداً للغاية من أجله. بالطبع كان هناك بعض الحزن لعدم مشاركتي، لكنني لم أشعر بالحزن خلال المباراة لأن أخي كان على أرضية الملعب. كنت سعيداً من أجله رغم أنني لم أشارك في هذه المباراة الكبيرة. عندما كنا معاً على أرض الملعب كان الأمر مختلفاً.
كرة القدم لعبة هدفها المتعة، وربما لهذا السبب لم نقدم أفضل أداء لنا عندما كنا نشارك سويًا في مباريات يونايتد. لم نكن نستمتع باللعب بقدر ما استمتعنا مع فلومينينسي، وهذا كان أمرًا محبطًا لأننا كنا نحب اللعب سويًا دائمًا.
لا أريد القول أنني نادم على اللعب ليونايتد، فبالطبع العكس هو الصحيح! ولكن ما أعنيه هو أننا كنا لنستمتع أكثر لو كنا نلعب للفريق حاليًا. لقد أصبحنا أكثر نضجًا وكلانا صار أبًا لأبنائه، وأعتقد أننا كنا لنلعب هدوء أكثر وكنا سنستمتع بفكرة كوننا نلعب سويًا لأفضل فريق في العالم. الآن أقول له: "تخيل لو كنا نلعب لهذا الفريق الآن، كان الوضع سيختلف كليًا وكنا سنستمتع أكثر". لقد استمتعنا باللعب حقًا، ولكن ليس عندما كنا نتواجد في الملعب في نفس الوقت. ربما يتفاجأ البعض بهذا الكلام، ولكن هذه هي الحقيقة، وأعتقد أن هذا هو السبب وراء عدم مشاركتنا سويًا في عدد كبير من المباريات - 8 فقط إذا لم تخني الذاكرة - لأن المدرب كان يشعر بذلك. ربما كان يرى أن ذلك يصيبنا بالتوتر.
باستثناء مرة وحيدة.
مباراتنا ضد آرسنال في أولد ترافورد في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011.
“عندما كنا نتواجد سويًا في أرض الملعب، كنا نشعر بالكثير من التوتر، لدرجة أننا لم نكن نستمتع باللعب. أنا أهتم لأمر أخي أكثر من نفسي، لذلك كنت أشعر بالقلق من أجله كلما ارتكب خطأً ما".
قبل توقيعنا ليونايتد، كان هناك اهتمامًا من آرسنال بضمنا، ولكننا رفضنا وفضلنا اللعب ليونايتد، وأثبتت الأيام أنه كان قرارًا صائبًا.
كانت مباراة مثيرة للغاية وحققنا فيها نتيجة رائعة، وما زاد من سعادتنا بها كان حقيقة أننا كان لدينا عدد كبير من اللاعبين في مختلف المراكز. يومها بدأ المدرب المباراة بسبعة مدافعين، وربما لهذا السبب استمتعنا كثيرًا باللعب. لقد لعبنا يومها في مراكز لم نعتد اللعب فيها، وأتذكر السير أليكس فيرجسون وهو يقول لي ولأخي: "أريدكما أن تتقدما إلى الأمام وأن تستمتعا باللعب". كنت ألعب كجناح أيمن، بينما لعب أخي في مركز الجناح الأيسر، ولقد كان يومًا مميزًا للغاية لأننا شغلنا مركزين لم نشغلهما من قبل. حاولنا أن ننفذ تعليمات المدرب لنا، ولحسن الحظ سار كل شيء وفق الخطة التي تم وضعها.
ربما كان عليّ أن أسجل هدفًا مبكرًا من تلك الرأسية التي حولت بها عرضية فابيو. كانت تلك اللحظة لتصبح أحد أروع لحظات حياتي لو عرفت الكرة طريقها إلى المرمى. ربما لم يحالفني الحظ، ولكني سعدت كثيرًا بما حدث بعد ذلك!
رأيت تشيتشاريتو يتخلص من رقابة المدافع، فأرسلت باتجاهه كرة عرضية متقنة، وفكرت في أن هذه الفرصة لابد أن تترجم إلى هدف. كان لا يزال في موسمه الأول مع يونايتد، ولكن جميعنا كنا نعلم أنه يستطيع التسجيل من أنصاف الفرص. كان يستمتع كثيرًا بتسجيل الأهداف، وكانت لديه قدرة رائعة على إسكان الكرة شباك الخصوم من مختلف الأماكن والوضعيات. بعض الأهداف التي سجلها كانت غريبة للغاية ولم يكن أحد غيره لينجح في تسجيلها، مثل ذلك الهدف الذي أحرزه في مرمى ستوك سيتي بمؤخرة رأسه - لم أر في حياتي أحدًا يسجل هدفًا بهكذا طريقة! كان مولعًا بتسجيل الأهداف ولم يكن يفكر في شيء آخر.
لذلك تفاجأت عندما قابل عرضيتي برأسية في اتجاه المرمى وتصدى الحارس للكرة.
ثم رأيت أخي يركض ناحية الكرة ليتابعها إلى داخل الشباك.
"أتذكر السير أليكس فيرجسون وهو يقول لي ولأخي: "أريدكما أن تتقدما إلى الأمام وأن تستمتعا باللعب". كنت ألعب كجناح أيمن، بينما لعب أخي في مركز الجناح الأيسر، ولقد كان يومًا مميزًا للغاية لأننا شغلنا مركزين لم نشغلهما من قبل. حاولنا أن ننفذ تعليمات المدرب لنا، ولحسن الحظ سار كل شيء وفق الخطة التي تم وضعها".
لابد أن يسجل. هكذا فكرت.
لم يكن أفضل إنهاء للكرة، ولكنها عبرت الخط وانفجرت المدرجات فرحًا بهذا الهدف. كنا قد قلنا لأخي الأكبر قبل المباراة أننا سنهدي أي هدف نسجله له، وأكدنا له أننا سنزور الشباك. طريقة الاحتفال كانت لأنه ذو رأس كبير، ولديه لقب بالبرتغالية يعني "الرأس الكبير" بالإنجليزية!
بالطبع استمتعنا باللعب أكثر بعدما سجل أخي ذلك الهدف، وكان ذلك اليوم أحد أفضل أيام حياتي وحياة عائلتي أيضًا. كان أحد الأيام التي لم أرد لها أن تنتهي...لقد سجل أخي هدفًا وساهمت في صنعه واحتفلنا من أجل أخي الأكبر، وفزنا على آرسنال وعبرنا إلى نصف النهائي. كان يومًا مثاليًا.
بعد المباراة، تحدثت إلى والدتي عبر الهاتف وانهمرت في البكاء. بالنسبة لأبي، فهو لم يعتد البكاء أمامنا، ولكني أعتقد أنه بكى في ذلك اليوم. لقد كان يومًا لا ينسى، لأننا فعلنا ما فعلناه من أجلهم وبسبب دعمهم لنا منذ الصغر. أعتقد أنهما أدركا بعد تلك المباراة أنهما لم يقصرا في شيء معنا.
لازلت أتحدث مع أخي كل يوم، سواء من خلال المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، وفي بعض الأحيان نتطرق إلى ما حدث في تلك المباراة. إذا أرسل أحدهم لي مقطع فيديو لتلك المباراة، أرسله مباشرة إلى أخي، وهو أيضًا يفعل المثل. عليك أن تتحدث دائمًا عن الأمور الجيدة في حياتك، أليس كذلك؟ لذا سنظل نتحدث عن ذلك اليوم المميز في حياة عائلتنا.